قيادي في الجيش الحر: تركيا الوحيدة التي ستنشر قواتها في إدلب خلال شهر



سمارت- إدلب

​قال قيادي عسكري في "جيش إدلب الحر" الثلاثاء، إن القوات التركية هي الوحيدة التي ستدخل في إدلب شمالي سوريا، لمراقبة تنفيذ مخرجات الجولة السادسة من محادثات "أستانة"، القاضية بتضمينها ضمن مناطق "خفض التصعيد".

​وأضاف القيادي، الذي رفض كشف اسمه، في تصريح لـ"سمارت"، أن روسيا وإيران لن يكون لهما أي تواجد عسكري بالمحافظة.

​وصرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن مراقبين أتراك سينفذون مهامهم في محافظة إدلب، فيما سيتولى آخرون روس مهامهم خارج المحافظة، كما سيتواجد مراقبون إيرانيون وروس في مناطق محددة (لم يسمها)، لمنع الاشتباكات.

​وأشار القيادي أن المدنيين يرحبون بدخول قوات تركية لـ"استتباب الأمر والمساهمة في توحيد (القوات الثورية المسلحة) ما عدا تنظيم القاعدة"، معتبرا أن "الحكومة التركية قادرة على فرض ما تريده من خلال التأييد الشعبي، وتستطيع حل (هيئة تحرير الشام) بالمواجهة أو الطرق المناسبة".

​وأعلنت روسيا على خلفية "الآستانة 6" أنها سترسل مع إيران وتركيا، 500 مراقب لكل منها إلى إدلب، دون تحديد مواقع انتشارها، بينما رفض وفد الفصائل إلى آستانة وجود مراقبين إيرانيين في مناطق "خفض التصعيد".




المصدر
محمد الحاج