اشتباكات في غوطة دمشق والضحايا مدنيون




محمد كساح: المصدر

قضى مدني على الأقل وأصيب آخرون جراء القصف المدفعي الذي طال بلدات الغوطة الشرقية بالتزامن مع هجمات عنيفة شنتها قوات النظام على جبهة حوش الضواهرة منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الأربعاء.

وقال “خالد الرفاعي” مراسل (المصدر) في الغوطة الشرقية إن اشتباكات عنيفة يخوضها جيش الإسلام مع قوات النظام ببلدة حوش الضواهرة في محاولة جديدة من قبل الأخير لاقتحام الغوطة من هذا المحور.

وترافق اندلاع القتال مع قصف بأكثر من خمسة صواريخ أرض – أرض إضافة لعشرات قذائف المدفعية الثقيلة .

وقال مراسلنا إن قصفا مكثفا طال العديد من بلدات الغوطة تزامنا مع المعارك التي نشبت منذ ساعات الفجر الأولى.

وأدى القصف المدفعي على بلدة مسرابا إلى سقوط الشهيد “أحمد رفيق حمادة” إضافة لوقوع العديد من الإصابات بين المدنيين.

كما استهدفت قوات النظام بلدة جسرين بجرة غاز متفجرة في حين سقط صاروخ أرض – أرض على بلدة الشيفونية وقذيفة مدفعية على بلدة الزريقية .

وأشارت المعلومات أيضا إلى إصابة مدني واحد جراء قصف الشيفونية.

ودخلت الغوطة الشرقية ضمن اتفاق أستانة الذي يهدف لتخفيف التصعيد ووقف العمليات القتالية في مناطق سيطرة المعارضة في 22 تموز الماضي.

وقال “خليل عيبور” رئيس المجلس المحلي لمدينة دوما خلال تصريحات لـ (المصدر) يوم الثلاثاء إن المنطقة تتعرض للاستهداف بالقصف والعمليات القتالية منذ أكثر من أسبوع.

من جانبه قال “وائل علوان” المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن خلال تصريحات سابقة لـ (المصدر) إن “توقيع اتفاق تخفيف التوتر مع موسكو في جنيف يوم 16 آب لم يوقف الحملة المستمرة على الغوطة رغم التزام فيلق الرحمن ببنود الاتفاق بشكل كامل”.

كما انتقد جيش الإسلام سابقا عدم التزام النظام باتفاق “تخفيف التوتر” مؤكدا أن مقاتليه على أهبة الاستعداد للرد على خروقات النظام المتكررة في المنطقة، وقال “حمزة بيرقدار” الناطق باسم هيئة أركانه “نحن في خنادقنا وعلى جبهاتنا ومستعدون لخوض المعارك”.




المصدر