القاضي خالد شهاب الدين: الواقعية بنظر الشعب السوري هي رحيل بشار الأسد




فؤاد الصافي: المصدر

رد القاضي “خالد شهاب الدين” رئيس “التجمع الوطني الحر” على الترويج للواقعية في الحل السياسي في سوريا الذي بدأه “دي مستورا”، والتي تدعو إلى القبول ببشار الأسد في المرحلة الانتقالية، مؤكداً أن الشعب السوري الحر يرى أن الواقعية هي برحيل الأسد.

وأفاد بيان للقاضي “خالد شهاب الدين”، بأن دي مستورا بدأ متزامناً مع النظام الروسي بالترويج للواقعية للحل السياسي في سوريا، ملمحاً تارة وموضحاً تارات أخرى بضرورة قبول المعارضة الثورية للمتغيرات الدولية وعلى الأرض والقبول بـ “بشار الإرهابي” في المرحلة الانتقالية، وأن الشعب السوري يقرر مصيره فيما بعد، سواء بقبول ترشحه من جديد أو رحيله بانتخابات.

وأردف بأن دي مستورا “تجاهل في الوقت ذاته كل التقارير للمنظمات واللجان الدولية التي وثقت واثبتت ارتكاب بشار جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في مقدمتها قصفه للمدنيين السوريين بالكيماوي، معتبراً بذلك كل من خرج على بشار هو إرهابي حلال قتله”.

وأضاف القاضي شهاب الدين “وفي سبيل ذلك بدأ الروس بدعوة الكومبارس الروسي المصنع ممن هم محسوبون على السوريين لتحضيرهم ليتصدروا الفصل الأخير من مسرحيتهم المزعومة بتأهيل المجرم الإرهابي الدولي بشار الأسد، وبدأت الصيحات المقيتة لأولئك تعلو مطالبة ببقاء سيدها وتاج رؤوسها المجرم بشار تبعاً لواقعيتهم المشؤومة، ومنهم من ينادي بقضاء مستقل بدلاً من الدعوة لرحيل بشار ويعتبر ذلك سخفاً”.

وأكد أن الواقعية من وجهة نظر الشعب السوري الحر هي “رحيل الطاغية الاستبدادي بشار الأسد ومحاكمته لما ارتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”، من تحريض على اغتصاب حرائر سوريا وقتل الأطفال وحرمانهم من التعليم وتشريدهم، وقتل للمدنيين بالكيماوي، واعتقال مئات الآلاف، وتهجير أكثر من 10 ملايين سوري.

وتابع بأن الواقعية هي رحيل من جعل مليون سوري معاق، ودمر سوريا من أجل كرسيه، وقتل أكثر من مليون سوري، مؤكداً أن “هذه هي الواقعية الحق العادلة، الواقعية أنه لا سلام بلا عدالة”.

وشدد القاضي شهاب الدين في بيانه على أن الواقعية أن سوريا يليق بها نظام ديمقراطي مدني تعددي يسقط نظام استبدادي ظالم دمر البشر والحجر وصدر الإرهاب المنظم ويصدره، مشيراً إلى أن الثائر لا يصنع ولا يشرى أو يباع، والمعارض الثائر لا يحتاج لإقناعه برحيل المجرم والطاغية فهذا من ثوابته.

وختم بيانه قائلاً “الواقعية أن يكون أولئك المصنعون بجوار بشار، (يفاوضون الثوار وليس بين الشرفاء الأحرار)”.




المصدر