شيّع 11 من شبيحته… النظام يتقدّم شرق حماة ويخسر مواقع في بادية حمص




رشا دالاتي: المصدر

أعلنت قوات النظام اليوم الأربعاء عن فرض سيطرتها على جيبٍ صحراويٍّ كان يتحصن فيه تنظيم “داعش” في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، لتصبح المنطقة بأكملها تحت سيطرة النظام، الذي خسر في المقابل مواقع له في ريف حمص الشرقي.

وقالت وسائل إعلام النظام الرسمية إن قواته بمشاركة الميليشيات الرديفة شنت اليوم عملية عسكرية واسعة سيطرت خلالها على كلٍّ من قرى “أم التوينة، وسلاّم شرقي، والخريجة، وأم ميل، وأبو حبيلات، والحردانة”، وهي آخر المناطق التي يسيطر عليها “داعش” في ريف حماة الشرقي.

ولم تعلن قوات النظام عن مصير المئات من عناصر تنظيم “داعش” الذين كانوا محاصرين مع مئات المدنيين في المنطقة، إلا أن مصادر محلية رجّحت أن يكون تقدم قوات النظام المفاجئ بعد توقفٍ دام نحو شهر تم بعقد صفقة مع مقاتلي التنظيم بحيث يؤمن لهم النظام ممراً آمناً إلى مناطق سيطرة “داعش” شرقي سوريا.

وكانت قوات النظام شيعت اليوم من المستشفى الوطني بحماة 11 عنصراً من ميليشيات الشبيحة ممن لقوا مصرعهم بمعارك جرت أمس في المنطقة، وهم “محمد راجح سليمان، وصالح النجم، واسماعيل النبهان، ومحمد عرمان، وعمر زعرور، ومهند المحمد، ويحيى مهدي زكريا اليوسف، ومعاذ أرناؤوط، وعبدالله إسماعيل، وأحمد إسماعيل، وأحمد حورية”.

وقال مراسل “المصدر” في حماة إن القتلى الـ11 الذين اعترف بهم النظام هم من عناصر ميليشيا واحدة تدعى ميليشيا “الباسل” التشبيحية، ويقودها شبيحٌ معروفٌ في ريف حماة الشمالي يدعى “خالد العيودة”، وهو من أكثر الشبيحة إجراماً بحقّ أبناء منطقته.

(داعش) يتقدم في البادية

في الأثناء، أعلن تنظيم “داعش” اليوم عن سيطرته على أربع حواجز لقوات النظام في محيط مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، على الطريق الذي يصلها ببلدة الطيبة القريبة، مؤكداً سقوط قتلى وجرحى من قوات النظام وتدمير دبابة وآلية عسكرية للأخيرة.

وأشار بيانٌ للتنظيم بثه ظهر اليوم الأربعاء أن معاركه في ريف حمص الشرقي استمرت حتى ساعة نشر البيان.




المصدر