في اليوم الدولي للاعنف… (5232) فلسطينياً ضحايا انتهاكاتٍ جسديةٍ في سوريا

4 تشرين الأول (أكتوبر)، 2017
2 minutes

المصدر: رصد

عشية اليوم الدولي للاعنف الذي يصادف الثاني من تشرين الأول أكتوبر من كل عام، وهو تاريخ ميلاد المهاتما غاندي، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف، وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا (5233) لاجئاً فلسطينياً تعرضوا لانتهاكات جسدية جراء العنف المتواصل في سوريا.

وأكد فريق الرصد في مجموعة العمل مقتل (3594) لاجئاً فلسطينياً بسبب القصف والحصار والاشتباكات والتعذيب والغرق أثناء محاولات الفرار من الحرب، بالإضافة إلى (1639) حالة اعتقال واختفاء قسري، منها (78) حالة إخفاء قسري خلال العام (2016).

وأشار تقارير المجموعة إلى أن النظام يواصل سياسة الإيذاء الجسدي والنفسي بحق اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، حيث يواصل فرض حصاره على مخيّم اليرموك لليوم (1538) على التوالي، والذي قضى خلالها (195) لاجئاً ولاجئة فلسطينية نتيجة نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار، ويقطع الماء والكهرباء عن مخيمي اليرموك ودرعا منذ أكثر من (1100) يوم على التوالي، ويمنع عودة الأهالي أو خروجهم من مخيم اليرموك.

كما استطاعت مجموعة العمل توثيق شهادات لمعتقلين فلسطينيين تم الإفراج عنهم تحكي تعرضهم لكافة أشكال التعذيب والقهر، ونقلت المجموعة شهادة لمعتقلة فلسطينية تروي فيها عن ممارسات عناصر الأمن التابعين للنظام “الإجرامية” مع النساء بشكل عام والفلسطينيات بشكل خاص، بدءاً من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية.

وفي هذا مخالفة واضحة للإعلان العالمي بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة الصادر في عام 1974 في المادة رقم (5) منه التي نصت على اعتبار هذه الممارسات اجرامية “تعتبر أعمالاً إجرامية جميع أشكال القمع والمعاملة القاسية واللاإنسانية للنساء والأطفال، بما في ذلك الحبس والتعذيب”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]