هل لواشنطن علاقة بهجمات تنظيم الدولة مؤخرا شرق سوريا؟.. هذا ما كشفته وزارة الدفاع الروسية

4 تشرين الأول (أكتوبر)، 2017
3 minutes
السورية نت – شادي السيد

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أن “دعم الولايات المتحدة للإرهابيين” يمثل عقبة رئيسية أمام القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف للصحفيين الأربعاء، نقلا عن وكالة “سبوتنيك” إنه “على ما يبدو، نجاحات الجيش السوري بدعم من القوات الجوية الفضائية الروسية في التحرير السريع لوادي الفرات تتناقض مع خطط الزملاء الأمريكيين”.

وأشار كوناشينكوف إلى أن “كل الهجمات الأخيرة للإرهابيين انطلقت من منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية التي تقع فيها البعثة العسكرية الأمريكية، والتي لم يسمح الأمريكيون للجيش السوري، الذي يلاحق مجموعات إرهابية، بالاقتراب منها” مضيفا أن عناصر “تنظيم الدولة” “حصلوا على إحداثيات دقيقة يمكن الحصول عليها عبر الاستطلاع الجوي فقط”.

وقال المسؤول العسكري الروسي: “إذا كان الجانب الأمريكي يعتبر هذه العمليات “حوادث غير متوقعة” فإن القوات الجوية الروسية في سوريا مستعدة لبدء تدمير كافة “مثل هذه المفاجآت” في المنطقة الخاضعة لهم (للأمريكيين)”.

وأعاد كوناشينكوف إلى الأذهان أن حوالي 300 مسلح من “تنظيم الدولة” وصلوا من الركبان 28 سبتمبر إلى منطقة القريتين في محافظة حمص وحاولوا فرض سيطرتهم على مرتفعات استراتيجية حول البلدة، كما شن مسلحو التنظيم في اليوم نفسه سلسلة من الهجمات المنسقة على مواقع لقوات النظام على الطريق بين تدمر ودير الزور.

ولم يصدر تعليق من واشنطن على الاتهامات الروسية حتى اللحظة.

ويأتي تصريح الدفاع الروسية، تزامنا مع اتهام وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بارتكاب “استفزازات دموية” ضد القوات الروسية في سوريا، في مقابلة نشرتها صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية الأربعاء.

وقال “لافروف” : “إن نشاطات القوات التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا(في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية) تثير كثيراً من التساؤلات”.

وتمكن “تنظيم الدولة” قبل أيام من السيطرة على مدينة القريتين بريف حمص، كما شن هجمات ضد قوات النظام والميليشيات الموالية لها على طريق دير الزور دمشق، تمكن خلالها من قتل العشرات من عناصر النظام.

ونشر التنظيم يوم أمس مقطع فيديو، قال إنه لجنديين روسيين قال إنه أسرهما في قرية الشولا التابعة لمحافظة دير الزور خلال القتال في المدينة.

وسبق أن أثار مقتل اللواء الروسي فاليري أسابوف في سوريا ردود أفعال واسعة في بلده، وتساؤلات عن السبب الذي أدى لمقتله، حيث تحدثت وسائل إعلام روسية عن احتمال مقتله جراء خيانة تعرض لها، في إشارة إلى وجود من سرب معلومات حول إحداثيات مكان تواجده لـ”تنظيم الدولة”.

اقرأ أيضا: تهديد جديد من مسؤولي النظام للاجئين السوريين: هذا ما سيحدث لمن سيعود

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]