الفعاليات الثورية في درعا تقبل فتح معبر (نصيب) بشروط

5 تشرين الأول (أكتوبر)، 2017
2 minutes

إياس العمر: المصدر

للأسبوع الثاني على التوالي تستمر مشاورات الوفد المفاوض باسم الفاعليات الثورية في درعا بقضية معبر (نصيب) الحدودي مع الأردن، مع الحاضنة الشعبية، فخلال الأيام الماضية عقدت مجموعة من الاجتماعات والتي تخللها الكثير من الجدل والخلافات حول عملية إعادة تفعيل المعبر وآلية تشغيله.

وقال الناشط محمد مقداد، إن اجتماع مدينة (بصرى الشام) اليوم الأربعاء (4 تشرين الأول/أكتوبر) بين الوفد المفاوض والفعاليات الثورية والمدنية في مدن وبلدات حوران المحررة، خرج بتطور هو الأول من نوعه، فقد أجمع غالبية الحضور على القبول بإعادة تفعيل معبر (نصيب) الحدودي مع الأردن.

وأضاف مقداد في حديث لـ (المصدر)، أن القبول كان مشروطاً بعدد من المواضيع، أولها ضمان عودة أهالي المدن والبلدات المهجرة في درعا، وضمان خروج المعتقلين، وضمان رفع علم (الثورة) فوق مباني المعبر من الجانب السوري.

وأشار إلى أن هذا القبول أتى عقب أكثر من عشرة اجتماعات تم عقدها خلال أسبوع لبحث قضية المعبر، والتي باتت تُعتبر القضية الأهم في محافظة درعا، والشغل الشاغل للفعاليات الثورية وكتائب الثوار.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]