دعوةٌ إلى اعتصام (أصحاب القرار) في معبر (نصيب) يوم غد




إياس العمر: المصدر

بدأت الانقسامات فيما يخص معبر (نصيب) الحدودي مع الأردن تطفو على السطح بين الأوساط الثورية في محافظة درعا، فبين مرحب لإعادة افتتاح المعبر وبين متحفظ، دعا عدد من الناشطين والفعاليات الثورية في المحافظة إلى اعتصام يوم غد الجمعة 6 تشرين الأول/أكتوبر، تحت مسمى اعتصام (أصحاب القرار).

وقال الناشط هاني العمري، إن عشرات الوجهاء من مدن وبلدات درعا المحررة، بالإضافة لعدد من الناشطين الإعلاميين بدأوا التجهيز للاعتصام منذ اليوم، ومن المقرر أن ينطلق الاعتصام عقب صلاة الجمعة يوم الغد.

وأضاف العمري في حديث لـ (المصدر)، أن منظمي الاعتصام يريدون من خلاله الضغط على الفعاليات الثورية، لرفض أي اتفاق بخصوص إعادة تفعيل المعبر لا يضمن تحقيق جميع مطالب الثوار، بما فيها إطلاق سراح المعتقلين، وعودة أهالي البلدات المهجرة في محافظة درعا.

وأشار إلى أن الاعتصام هو الثالث من نوعه في غضون الأسابيع القليلة الماضية، فقد سبقه اعتصام (مهجري الكرامة) لأهالي البلدات المهجرة في محافظة درعا، والذي أُقيم على مرحلتين.

وأوضح الناشط عبد الرحمن الزعبي لـ (المصدر) أن الاعتصام أتى عقب إعلان أعضاء الوفد المفاوض عن الثوار أن نسبة 90 في المئة من المجالس المحلية في المناطق المحررة قبلت إعادة تفعيل المعبر بشروط.

وأضاف الزعبي أن الاعتصام يأتي بهدف إعادة خلط الأوراق من جديد حول قضية المعبر، والتي أصبحت القضية الأبرز في محافظة درعا خلال الأسابيع الماضية، وكان لها الدور الأكبر في تجميد معظم جبهات القتال في المحافظة.




المصدر