قرصنة هواتف جنود “الناتو” في أوروبا الشرقية: تورّط روسي؟




يواجه جنود “الناتو” في أوروبا الشرقيّة اختراقاً لهواتفهم الذكيّة. فقد كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنّ حملةً جديدة من قرصنة الهواتف والحسابات انطلقت ضدّ جنودٍ أميركيين، تستهدف “آي كلاود” و”فيسبوك” وحتى الأجهزة الشخصيّة.

ولم تكن معظم تلك الهجمات متطوّرة، لكنّها قد تكون كافية لإعطاء معلومات عن حركة الجنود أو معلوماتٍ حساسة في حال نجحت.

وحتى الآن، ركّزت الهجمات على 4 آلاف جندي في “الناتو” متواجدين حالياً في أوروبا الشرقية قرب الحدود الروسية، مما يرجح وجود هاتف جغرافي سياسي خلفها.

وأكدت الصحيفة أنّ 6 أشخاص عانوا من القرصنة بدءاً من حساباتهم على “فيسبوك” إلى طلب “جد أيفوني” (Find my iPhone) مزيّف.

وحاول هجوم آخر سحب معلومات ومسح أخرى من هواتف قريبة.

واعتبرت الصحيفة أنّ العملاء الروس مسؤولين عن الاعتداءات، ونقلت تصريحات عن مسؤولين أميركيين يعتقدون أنّ الدرونز وغيرها من التقنيات المتطورة تم استعمالها، لكنّ العديد من الهجمات متاحة للقراصنة العاديين.




المصدر