محلي الركبان: المياه القادمة من الأردن لا تكفي ربع حاجة النازحين

سمارت - تركيا

قال المجلس المحلي في مخيم الركبان على الحدود السورية ـ الأردنية، الخميس، إن أهالي المخيم يعانون من شح مياه الشرب القادمة من الأردن، بسبب الأعطال التي أصابت المضخة الرئيسية هناك.

وقال رئيس المجلس المحلي للمخيم محمد درباس الخالدي، بتصريح لـ"سمارت"، إن المياه التي تأتي من الأردن مؤخرا لا تكفي ربع سكان المخيم، حيث يعتمد الأهالي الآن على مياه "الخبرات" (المسطحات المائية) المنتشرة بمحيط الركبان (300 كم جنوب شرق حمص)، وسط سوريا.

وأوضح "الخالدي" أن معظم أطفال النازحين ممن يستخدم ذويهم مياه "الخبرات" يصابون بالإسهال، لأنها لا تصلح للاستخدام البشري، وموجودة للمواشي فقط.

وينتظر محلي الركبان ضخ المياه للمخيم يوم غد الجمعة، من "بئر الركبان الجديد" ضمن الأراضي الأردنية، بعد اتصالهم مع الشركة المنفذة للمشروع "عالم أفضل"، بحسب رئيس المجلس.

وقال ناشطون لـ"سمارت"، أن تكلفة الحصول على برميل يحوي 200 ليتر من مياه الخبرات تصل لـ1500 ليرة سورية، في حين كان قبل تعطل مضخة الماء الأسبوع الفائت بـ500 ليرة.

وكان أهالي مخيم الركبان ناشدوا يوم 15 آب الفائت، الأمم المتحدة بـ"التدخل السريع" لإنقاذ المخيم بعد انقطاع المواد الغذائية والمياه، بسبب المعارك الدائرة في البادية السورية.

ويعاني قاطنوا مخيم الركبان من انعدام مقومات الحياة وتردي الوضع الصحي والتعليمي، بالرغم من مناشدت، سفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة بالشرق الأوسط، الجهات الدولية الاستجابة الطارئة للوضع الإنساني المتردي، كما سبق أن اعتبرت أن مكتب مفوضية الأمم المتحدة في عمان "لم يؤدِ واجبه بأمانة" اتجاه المخيم.