هل قتلهم الروس؟.. تشكيل لجنة تحقيق في استهداف مقاتلين لـ"حزب الله" بغارة جوية في سوريا



السورية نت - مراد الشامي

أثارت الضربة الموجهة إلى ميليشيا "حزب الله" في سوريا قبل أيام في ريف حمص، تساؤلات عمن يقف وراء غارة جوية قتلت ما لا يقل عن 7 من مقاتلي الميليشيا المدعومة من إيران، ما دفع إلى تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الجهة المسؤولة.

ووجهت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الخميس، الموالية لـ"حزب الله" وإيران، الاتهام إلى القوات الروسية في سوريا، وقالت إن غارة جوية لسلاح الجو الروسي على أحد المواقع في بلدة حميمة أقصى ريف حمص الشرقي، أدت إلى مقتل عشرات العناصر من القوات الحليفة للأسد.

ووصفت الصحيفة الحادثة بأنها "الأولى من نوعها من حيث حجم الخسائر البشرية"، وقدرت حصيلة قتلى "النيران الصديقة" بـ 30 شخصاً على الأقل. (بينهم مقاتلون من ميليشيا حزب الله).

وذكرت الصحيفة نقلاً عما قالت إنها "مصادر مطلعة" قولها أنه "تم تشكيل لجنة تحقيق ثلاثية روسية ــ سورية ــ لبنانية، مهمتها الكشف عن طبيعة الخطأ الذي أفضى إلى قصف الموقع واستشهاد عدد كبير من المقاتلين"، فق تعبيرها.

وكانت اتهامات قد وجهت إلى التحالف الدولي بالوقوف وراء الغارة، إلا أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أكد عدم مسؤوليته عنها، وأشار إلى أن المنطقة المستهدفة تقع خارج منطقة عمليات التحالف، ما أثار شكوكاً في أن تكون الضربة الجوية قد نُفذت بطائرات روسية، لا سيما وأن محافظة حمص تُعد مسرحاً رئيسياً لعمليات القوات الروسية في سوريا.

وذكرت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد وميليشيا "حزب الله" أن الغارة استهدفت أحد المواقع التي كانت تعمل بها قوات مساندة للأسد على تثبيت خطوط دفاعها، وأشارت أنه بعد وقت قصير من سيطرتها على المنطقة المحيطة ببلدة حميمة تعرضت للقصف.

اقرأ أيضاً: روسيا تُصر على مزاعمها بإصابة الجولاني وتدعي فقدانه لأحد أطرافه.. و"تحرير الشام" تنفي استهدافه




المصدر