حزب التغيير والنهضة: بعض أعضاء مجلس الشعب يسوّقون للتطرف الديني




فؤاد الصافي: المصدر

هاجم الأمين العام لحزب التغيير والنهضة السوري، “مصطفى قلعه جي”، العضو في مجلس الشعب “أشواق عباس” على تصريحاتها الأخيرة بخصوص تنظيم “القبيسيات”، مؤكداً أن تصريحاتها تناقض الاستراتيجية الإعلامية للنظام التي تربط كل ما يحدث في سوريا بالتطرف الديني.

وقال “قلعه جي” في تصريح نشره على صفحة “حزب التغيير والنهضة السوري” على “فيسبوك”، إنه “من المستغرب أن يصدر تصريح عن عضو مجلس الشعب في سوريا يناقض الاستراتيجية الإعلامية للحكومة السورية التي تربط كل ما يحدث في سوريا بالتطرف الديني والتيارات الدينية هي المولد الطبيعي للتطرف الديني”.

وأضاف أن “الفتوى التي أصدرتها السيدة عضو مجلس الشعب التي تفيد أن تنظيم القبيسيات هو ظاهرة تحاول المواءمة بين الفكر الديني والعلمانية، فإن هذه الفتوى لا تقل خطورة عن فتاوى الظاهري، لأن التنظيمات الدينية النسائية أخطر بآلاف المرات من التطرف الديني للرجال، لأن المرأة تخلق أسرة كاملة مشوهة عقلياً ومتشربة لرفض الآخر”.

وأكد العام لحزب التغيير والنهضة السوري أنه “من المستحيل مواءمة التنظيم الديني مع العلمانية لأنهما نقيضان متنافيان بالضرورة”، مطالباً “بدلاً من سعي بعض أعضاء مجلس الشعب لتسويق التطرف الديني كان حرياً بهم تقديم مشروعات قوانين لتحرير المرأة وتمكينها وتعزير مكانتها بالمجتمع”.

وقالت “أشواق عباس” في حوار على قناة “الميادين” في برنامج “لعبة الأمم”، إنه “ليس للتيارات الدينية علاقة بالأحداث الدائرة في سوريا منذ سبع سنوات، وظاهرة القبيسيات تحاول المواءمة بين الفكر الديني والعلمانية”.

وأضافت بأن القبيسيات “أعدن إنتاج الفكرة الدينية بما يوائم المجتمع السوري، وخلال الحرب على سوريا لم يكن دورهن سلبيا، ولعبن بدوراً إيجابياً في بعض الحالات بشكل أو بآخر”، مؤكدةً أن “الدولة السورية تحارب الفكر الديني”، على حد قولها.




المصدر