سورية تعيش أسوأ مستويات العنف منذ معركة حلب
6 أكتوبر، 2017
أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الخميس، عن خشيتها “إزاء التقارير التي تفيد بوقوع مئات الضحايا من المدنيين، وتدمير المستشفيات والمدارس من جرّاء موجات القتال في سورية”، معتبرة أنه “في المجمل، تُعدّ هذه أسوأ مستويات للعنف، منذ معركة حلب 2016”.
قالت رئيسة اللجنة في سورية ماريان غاسر: “على مدار الأسبوعين المنصرمين، شهدنا تصاعدًا مثيرًا للقلق في العمليات العسكرية التي صاحبها سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، في صفوف المدنيين”، وفق وكالة (فرانس برس).
وذكر (الصليب الأحمر) أن “عشرة مستشفيات تعرضت لأضرار في الأيام العشرة الأخيرة؛ ما تسبب في حرمان مئات آلاف الأشخاص من أبسط خدمات الرعاية الصحية”.
نددت الأمم المتحدة من جهتها بالعنف ذاته، وقال منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي لسورية بانوس مومتزيس: “أشعر بالصدمة، إزاء التقارير الواردة عن ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، بسبب الهجمات الجوية المكثفة في سورية”.
عدّ المسؤول الأممي أن الهجوم “على المرافق الطبية يحرم المدنيين من حقهم في الرعاية الطبية المنقذة للحياة”، داعيًا “جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ جميع التدابير الفورية لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع أنحاء سورية”.
وأكد أن “استهداف المدنيين والمرافق، بما في ذلك المستشفيات وغيرها من المرافق الطبية، هو أمر غير مقبول، ويشكل انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، قد يصل إلى حد جرائم الحرب”.
تشن روسيا ونظام الأسد هجومًا جويًا مكثفًا على دير الزور وريفها، وإدلب وبعض المدن السورية الأخرى؛ أدى إلى وقوع مئات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، فضلًا عن الدمار الذي طال المراكز الصحية والأبنية السكنية.
[sociallocker] [/sociallocker]جيرون