قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الخميس إن الرئيس دونالد ترامب لن يصادق على الاتفاق النووي مع إيران، وسيعلن أنه “ليس في صالح الولايات المتحدة”، كما سيحيل هذا الملف للكونغرس للتعامل معه.

وبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة -وترجمته “عربي21“- فإن هذه الخطوة ستكون الأولى من ضمن خطوات قد تؤدي في نهاية المطاف إلى استئناف العقوبات الأمريكية ضد طهران وبالتالي تقويض الاتفاق برمته الذي توصلت إليه القوى الغربية مع إيران في عام 2015.

وتشير الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يلقي ترامب خطابا، في الـ12 من الشهر الجاري بشأن إستراتيجية لمواجهة إيران التي تتهمها واشنطن “بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط”.

 
وتضيف الصحيفة أن ترامب سيفتح الباب أمام تعديل الاتفاق التاريخي “الذي انتقده مرارا باعتباره صفقة فاشلة للولايات المتحدة”، مضيفة “أن أربعة أشخاص مطلعين على توجه الرئيس، سيوافقون على رفع توصية للكونغرس بإعادة فرض عقوبات على إيران”، وهو ما من شأنه إلغاء الاتفاق.

وتأتي هذه الأنباء على الرغم من وجود أصوات في الإدارة الأمريكية تعارض توجه الرئيس تجاه هذا الملف، حيث قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الثلاثاء إنه ينبغي للرئيس “المحافظة على الاتفاق النووي مع إيران ما لم يثبت أنها غير ملتزمة به أو أنه لا يتوافق مع مصالح الولايات المتحدة الأميركية”.

إلا أنه أوضح خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الثلاثاء أنه يدعم قرار ترمب مراجعة الاتفاق “بما يحفظ الأمن القومي للولايات المتحدة”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]