عودة عشرات العائلات النازحة إلى بلدة تادف بحلب



سمارت - حلب

عادت عشرات العائلات النازحة إلى بلدة تادف (40 كم شرق مدينة حلب) شمالي سوريا، لتسكن ضمن المحال التجارية في سوق الهال بالبلدة بعد أن أعدها "مجلس أعيان تادف" لذلك.

وقال عضو "مجلس الأعيان" صقر نور الدين بتصريح إلى "سمارت" الخميس، إن مجلس الأعيان أخلى منطقة سوق الهال من الركام الذي لحق به جراء المعارك السابقة مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، تمهيدا لاستقبال أهالي البلدة النزاحين في مدينة الباب.

ولفت "نور الدين" أن سوق الهال والأحياء المحيطة يستوعبون 300 عائلة، مضيفا أنها "آمنة نسبيا" إذ يسيطر الجيش السوري الحر حيث تقع على الأطراف الشمالية للبلدة، فيما تتواجد قوات النظام من الجهة الجنوبية.

ومن جانبه قال أحد المدنيين العائدين للبلدة ويلقب نفسه "خالد" بحديث إلى "سمارت"، إن المحال التجارية لسوق الهال تحوي 100 عائلة قدمت من أماكن نزوحها بريف حلب الشمالي ومدينة الباب، رغم أن نسبة خطورة استهداف السوق من قوات النظام تقدر بـ60 بالمئة.

وتعيش مئات العائلات النازحة من المناطق الشرقية كدير الزور والرقة ومدينة تدمر ضمن منازل مدمرة في مدينة الباب جراء صعوبة الحصول على المنازل بها وارتفاع أجور الحصول عليها في مدينة الباب بحلب.

وكانت قوات النظام انسحبت من تادف بعد يوم واحد من دخولها، عقب انسحاب تنظيم "الدولة" منها، يوم 26 شباط 2017، وتمركزت على الأطراف الجنوبية للبلدة في حين بقيت فصائل "درع الفرات" بالأطراف الشمالية.

وكان الجيش التركي بدأ يوم 24 آب 2017، عملية عسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، في شمالي سوريا، وذلك بعد تفويض من البرلمان التركي، بمشاركة فصائل من الجيش السوري الحر، وأدت للسيطرة على مساحات واسعة من محافظة حلب.




المصدر
محمد حسن الحمصي