مسؤول روسي يُقر بإعدام تنظيم الدولة اثنين من الروس في سوريا.. ادعى أنهما خُطفا وهذه حقيقتهما

6 تشرين الأول (أكتوبر)، 2017
4 minutes
[ad_1] السورية نت – مراد الشامي

أقر مسؤول روسي بأن تنظيم “الدولة الإسلامية” أسَرَ اثنين من المواطنين الروس في دير الزور شرق سوريا، وقال إن التنظيم قتلهما بعد اختطافهما، فيما تشير صور للجنديين ومعلومات عنهما أنهما يقاتلان ضمن صفوف الجيش الروسي.

وقال فيكتور فودولاتسكي، نائب رئيس لجنة شؤون رابطة الدول المستقلة في مجلس الدوما الروسي، إن “إرهابيي داعش قتلوا مواطنين روسيين اختطفا سابقا في سوريا”، وفقاً لما نقل عنه موقع “روسيا اليوم”، اليوم الجمعة.

وزعم فودولاتسكي أن “تنظيم الدولة” طالب الروسيين رومان زابولوتني، وغريغوري تسوركانو، بتوقيع وثيقة تنص على انضمامهما إلى التنظيم، وذلك بعد تصوير شريط فيديو ظهر فيه الرجلان المختطفان.

وادعى البرلماني أيضاً أن الروسيين “تعرضا للضغط من أجل أن يفعلا ذلك، لكن رومان وغريغوري رفضا الامتثال لهذا الأمر”، مؤكداً أن الرجلين قتلا بعد ذلك.

وكانت وكالة “إنترفاكس” الروسية نسبت إلى مصدر في وزارة الدفاع قوله: ”لم تقع أي حوادث تتضمن أسر أو فقد أي جندي من جنود القوات المسلحة الروسية في محافظة دير الزور أو أي مناطق أخرى في سوريا“.

صحيفة “الإندبندنت” البريطانية أشارت إلى أن زابوليتني أمضى سنوات عدة في صفوف الجيش الروسي كمقاتل متعاقد، قبل أن ينضم إلى مجموعة للقوات الخاصة تابعة لشركة “واغنر” الروسية، التي تعمل على تجنيد المقاتلين الروس للذهاب إلى أوكرانيا وروسيا من أجل القتال.

صورة نشرتها صحيفة “الإندبندنت” للجندي روما زابولوتني وهو يرتدي بدلة عسكرية

وأضافت الصحيفة البريطانية أن صحفياً من راديو “أوروبا الحرة” تحدث إلى رومان تسوركانو، شقيق المقاتل الروسي غريغوري تسوركانو الذي ظهر في الفيديو الذي نشره “تنظيم الدولة” للجنديين، وأكد رومان أن أخيه وزابوليتني كانا يقاتلان في شركة “واغنر”.

وكانت محطة “سكاي نيوز” أشارت في تقرير مرئي أعدته حول تجنيد المقاتلين الروس المرتزقة من أجل القتال في سوريا إلى أن شركة “واغنر” تعمل بالوكالة عن وزارة الدفاع الروسية، وتجند مقاتلين مرتزقة للقتال في سورية إلى جانب قوات الأسد.

ويبيّن التقرير ضلوع وزارة الدفاع الروسية بشكل مباشر في تجنيد المرتزقة بسوريا، إذ سلمت الوزارة لشركة “واغنر” بعضاً من قاعدة تابعة للقوات الخاصة في مولكينا جنوبي روسيا بهدف تدريب المجندين للتأهب للقتال.

ويشار إلى أن روسيا تفرض تعتيماً على خسائرها الحقيقة في سوريا منذ بدء انخراطها العسكري المباشر هناك دعماً للأسد في نهاية سبتمبر/ أيلول 2015 والمستمر حتى اليوم، وأشارت وكالة رويترز في تحقيق سابق لها أن روسيا لا تعلن عن الأرقام الحقيقية لقتلاها وخسائرها في سوريا، مؤكدةً أن بعض المقاتلين يقاتلون مع الجيش الروسي كمتعاقدين.

اقرأ أيضاً: الملك سلمان من موسكو: استقرار سوريا واليمن مرتبط بوقف إيران لسياساتها التوسعية

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]