موسكو: قاعدة التنف تحولت إلى ممر لـ (داعش)



قال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، اليوم الجمعة: إن “قاعدة التنف الأميركية في سورية تحولت إلى (ثقب أسود)، قطره 100 كلم على الحدود بين سورية والأردن، ويخرج منها، كالجنّ من تحت الأرض، فرق (داعش) القتالية، لتشن هجماتها التخريبية والإرهابية ضد القوات الحكومية السورية والسكان المدنيين”.

أضاف المسؤول الروسي أنه “كلما تقدمت القوات السورية (قوات النظام) مدعومة من سلاح الجو الروسي تجاه الشرق للقضاء على تنظيم (داعش) في محافظة دير الزور، ازدادت خطورة مشكلة وجود القاعدة العسكرية الأميركية في بلدة التنف”، معتبرًا أن “إقامة القاعدة كان بذريعة شن عمليات ضد (داعش)، إلا أنه لم يُعرَف، منذ تاريخ إنشائها على الحدود السورية الأردنية في نيسان/ أبريل الماضي، أنّ عملية واحدة نفذها الأميركيون ضد هذا التنظيم”، وفق وكالة (سبوتنيك) الروسية.

كوناشينكوف زعم أن “النازحين في مخيم الركبان (القريب من القاعدة) تحولوا إلى رهائن، أو بالأحرى إلى دروع بشرية، تحتمي بها القاعدة الأمريكية من القوات السورية الحكومية الشرعية”، وقال: “الحواجز الوقائية لا يستخدمها في سورية سوى الإرهابيين والأميركيين الذين جاؤوا بذريعة محاربتهم”.

وتابع: “الحملات الأخيرة لتنظيم (داعش) باتجاه البادية وريف حمص الشرقي، ومحاولاته قطع الطريق الرئيسي (تدمر-دير الزور) انطلقت جميعها من المنطقة المحيطة ببلدة التنف، حيث تنتشر البعثة العسكرية الأميركية، وجاء ذلك بعد أن سخّر الجيش السوري جهودًا كبيرة، لتطهير الطريق وتحرير القرى المحيطة به من مجموعات التنظيم”.(م.ش).




المصدر
جيرون