[ad_1]

محمد كساح: المصدر

سقط جرحى مدنيون، اليوم السبت، جراء القصف على بلدتين في الغوطة الشرقية من قبل النظام، حيث أفاد مراسلنا بحدوث قصف مدفعي مكثف طال المنطقة الخاضعة لاتفاق التهدئة الذي ضمنته موسكو في 22 تموز الماضي.

وأدى القصف المدفعي على كل من بلدتي مسرابا ومديرا إلى وقوع قرابة 10 إصابات بين المدنيين إضافة لإصابة متطوع في الدفاع المدني كان يساعد في إسعاف الجرحى وفقا لـ”عمران أبو سلوم” مراسلنا في الغوطة الشرقية.

حالات الجرحى ليست خطرة، لكن القصف كان كثيفا على المنطقتين حيث قال مراسلنا إن زهاء 30 قذيفة توزعت على وسط مسرابا وأطرافها وفي البيوت السكنية لبلدة مديرا.

ومنذ أكثر من أسبوع تتعرض الغوطة الشرقية المحاصرة منذ سنوات لحملة عسكرية شرسة حيث ركز النظام على اقتحام المنطقة من عدة محاور بالتزامن مع استهداف التجمعات السكنية بالغارات الجوية و قذائف المدفعية والهاون.

ويوم أمس الجمعة قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف مدينة دوما بخمس غارات من الطيران الحربي. 

وخلال تصريحات سابقة لـ (المصدر) انتقدت فصائل الغوطة ومؤسسة مدنية تدير الحانب الخدمي والمعيشي في دوما اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وُقّع نهاية تموز/يوليو الماضي والذي ينص على وقف القتال وفك الحصار وتعيين إدارة مدنية للغوطة الشرقية. 

وقال “خليل عيبور” رئيس المجلس المحلي لمدينة دوما  يوم الثلاثاء إن المنطقة تتعرض للاستهداف بالقصف والعمليات القتالية منذ أكثر من أسبوع.

من جانبه قال “وائل علوان” المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن إن “توقيع اتفاق تخفيف التوتر مع موسكو في جنيف يوم 16 آب لم يوقف الحملة المستمرة على الغوطة رغم التزام فيلق الرحمن ببنود الاتفاق بشكل كامل”.

كما انتقد جيش الإسلام سابقا عدم التزام النظام باتفاق “تخفيف التوتر” مؤكداً أن مقاتليه على أهبة الاستعداد للردّ على خروقات النظام المتكررة في المنطقة، وقال “حمزة بيرقدار” الناطق باسم هيئة أركانه “نحن في خنادقنا وعلى جبهاتنا ومستعدون لخوض المعارك”.

[googlemaps https://www.google.com/maps/embed?pb=!1m18!1m12!1m3!1d26600.1752837758!2d36.38767931884034!3d33.55280704923303!2m3!1f0!2f0!3f0!3m2!1i1024!2i768!4f13.1!3m3!1m2!1s0x1518e5820190c249%3A0xf196309d93ef235d!2z2YXYs9ix2KfYqNin2Iwg2LPZiNix2YrYpw!5e0!3m2!1sar!2str!4v1507378066199&w=600&h=450]

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]