العرجاني: الجولاني يعمل لمصلحة وجوده وكان ضد التدخل التركي منذ 2015



()-أشار الشرعي السابق بهيئة تحرير الشام، علي العرجاني، اليوم الأحد بأن القائد العام لهيئة تحرير الشام «الجولاني يعمل لتحقيق مصلحة وجوده ومكاسبه السلطوية»

وأشار العرجاني إلى أنه منذ «6 سنوات وهم (الهيئة) يتهمون السياسة والسياسيين والفصائل التي تخوض السياسة ولها علاقة بتركيا وغيرها، وأن «الأتراك غزاة والأستانا كفر وعلينا إزالة من له علاقه بهم وقتال تركيا، ثم التراجع عن كل هذا».

وكشف العرجاني بأن «مسألة التدخل التركي ليست بالجديدة وهي موجودة من سنة 2015، وكانت عند الجولاني وعطون خط أحمر وكفر وإيمان لا تقبل النقاش»، وتساءل: «‏ما ضركم لو قلتم تراجع الجولاني عن الباطل في هذه المسألة وحدث لديه تطور؟».

وأضاف الشرعي «لا ننكر الحق الذي رجعوا إليه، ولكن ننكر عدم اعترافهم بالخطأ، والاستمرار بالمكر والخداع، واستباحة الدماء لمصالح شخصية».

‏ونوه إلى أن «الفصائل الموجودة أحد أكبر أسباب ما وصلت له الساحة اليوم بسبب تفرقهم وحزبيتهم وتقديمهم جماعاتهم على الساحة، فلا بد من وجود البديل عن البغدادي والجولاني باتفاق الفصائل على قيادة موحدة».




المصدر