قيادي في “لواء المُعصتم: لا يوجد أي تحرّك ميداني تجاه إدلب حتّى هذه اللحظات




أعلن مصطفى سيجري، رئيس المكتب السياسي في”لواء المعتصم” المقاتل ضمن فصائل المعارضة السورية المنضوية ضمن “ردع الفرات”، أنه حتّى الآن لا يوجد أي تحرّك ميداني ضد “هيئة تحرير الشام” في محافظة إدلب، وأن قرار التحرّك بيد القادة الميدانيين.

وأضف سيجري في تصريحاتٍ صحفية اليوم السبت أن “الجيش الحر استكمل كل الجاهزية للبدء بعمل عسكري في محافظة إدلب”.

وأوضح أن “القوات التركية ستكون داعمة للجيش الحر كقوات إسناد و تقدّم دعم لوجتسي”، لكنه رفض تحديد موعد بدء التحرّك العسكري أو أية معلومات إضافية.

وجاءت تصريحات سيجري تزامناً مع تصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي قال “إن الجيش التركي لم يدخل حتّى الآن إلى محافظة إدلب”، موضحاً أن “الجيش السوري الحر هو من يدير العملية هناك”.

أضاف أردوغان في تصريحٍ متلفز اليوم السبت، أن “عملية كبيرة تدور الآن في إدلب وستستمر”، مضيفاً: “بدأنا العمل على تأمين محافظة إدلب في سوريا”.

وتابع: “سوف نخطو خطوة جديدة في إدلب بالرغم من كل المحاولات التي تريد منعنا من ذلك”، مردفًا: “في عملية درع الفرات قضينا من خلالها على عدد من الإرهابيين، وسنخطو خطوة نحو إدلب لتكون مكاناً آمنًا للسوريين”.

واعتبر أردوغان، أن المدن الجنوبية التركي  ستتعرّض للخطر إذا تم السماح للإرهابيين بالوصول إلى المناطق الحدودية قائلاً: “سنحمي مواطنينا والمواطنين السوريين”، ومؤكّداً أن تركيا هي مسؤولة عن حماية إدلب من الداخل فيما ستحميها روسيا من الأرياف.

وكان مئات المُقاتلين من المعارضة السورية قد زحفوا على امتداد الحدود السورية التركية ليصلوا إلى منطقة حدودية قريبة من محافظة إدلب استعداداً لبدء العمل العسكري، غير أن المعطيات تشير إلى عدم وجود أي تحرّك عسكري حتّى هذه اللحظات.




المصدر