‘مغنٍ عالمي: زعيمة ميانمار أكبر مقترفي التطهير العرقي’

8 تشرين الأول (أكتوبر)، 2017
2 minutes

وصف المغني الإيرلندي العالمي بوب غيلدوف مستشارة دولة ميانمار أونغ سان سو تشي بأنها “أكبر مقترفي التطهير العرقي”، ووجه انتقادات حادة لعدد من قادة العالم بينهم رؤساء الولايات المتحدة والصين وتركيا وروسيا.

جاء ذلك في كلمة لغيلدوف -المعروف أيضا بنشاطه السياسي- أمام مؤتمر الشباب العالمي في العاصمة الكولومبية بوغوتا، الذي يشارك فيه 1400 من القادة الشباب من 196 دولة، ويحضره أربعة من الفائزين بجائزة نوبل للسلام بينهم الناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان والاقتصادي البنغالي محمد يونس.

ويعتبر هجوم غيلدوف على أونغ سان سو تشي أحدث حلقة في سلسلة الانتقادات التي وُجهت إليها بصفتها فائزة بجائزة نوبل للسلام، وذلك على خلفية موقفها من حملات الملاحقة والتطهير التي تستهدف أقلية الروهينغا المسلمة في بلادها، وهو ما اضطر نحو نصف مليون منهم للنزوح إلى بنغلاديش المجاورة في ظروف قاسية.

وقبل هذا الانتقاد كانت مدينة أوكسفورد البريطانية جرّدت أونغ سان سو تشي من جائزة حقوقية، في حين نأت مؤسسات بريطانية بنفسها عن الزعيمة التي كانت رمزا للدفاع عن حقوق الإنسان.

وصوّت مجلس مدينة أوكسفورد بالإجماع هذا الأسبوع على سحب جائزة حرية المدينة من زعيمة ميانمار، معللا ذلك ببواعث قلق عميقة بشأن معاملة الروهينغا المسلمين تحت حكمها.

وفي وقت سابق، أزالت كلية سانت هيوز بجامعة أوكسفورد البريطانية من مدخلها لوحة فنية تحمل صورة أونغ سان سو تشي، وقالت صحيفة تايمز البريطانية إن إدارة الكلية استبدلت لوحة زعيمة ميانمار -التي تحمل الزمالة الفخرية للكلية- بلوحة لزهرة يابانية.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]