[ad_1]

اعترف قريب الناشطة السورية الراحلة عروبة بركات، بمسؤوليته عن ارتكاب جريمة قتلها مع ابنتها الإعلامية السورية حلا بركات في منزلهما في حي إسكودار بالجزء الآسيوي من مدينة اسطنبول.

وأدلى الموقوف، الذي يُعتبر قريباً للضحيتين، بشهادته أمام قاضي محكمة الصلح والجزاء في إسطنبول أمس الجمعة قائلاً: “أنا من قتل عروبة وحلا بركات، أعترف بذلك، وكلاهما أقربائي، وعروبة تكون ابنة عم أبي”.

وأضاف: “عندما كنت في سوريا، قتل والدي وأخي الكبير في الحرب، وأنا قررت الهرب بهدف التخلص من الضغط الذي كان يمارس علي من أجل الانضمام للجيش السوري، وفي هذه الأثناء بعثت لي عروبة خبراً أنه يمكن أن آتي إليها في حال قدومي إلى تركيا”.

وتابع: “قدمتُ إلى تركيا بطريقة غير شرعية، وبدأت بالعمل مع عروبة، لكنه لم تعطني الراتب الذي وعدتني به، رغم قيامها بتشغيلي لديها، وأنا أحد أقاربها”.

وأكمل القاتل في شهادته أمام المحكمة: “وبعد فترة من تركي العمل مع عروبة، دعتني لتعطيني مالاً، وذهبت تلك الليلة “ليلة وقوع الجريمة” إلى منزلها، وعندما حل الصباح طلبت نقودي، فقالت إنها أعطت المال لشخص آخر، ولم يبق لديها المزيد من المال، لذلك غضبت وبدأت بالصراخ بوجهها، فصفعتني فقمت أنا بدفعها”.

واستطرد قائلا: “قبل الخروج من المنزل، أحضرت عروبة سكيناً ووجّهته نحوي، إلا أنني أخذت السكين منها، وقتلتها بعدما بدأت هي بالصراخ عليَّ، موضحاً أنه جاءت ابنتها حلا التي كانت في الحمام آنذاك، وبدأت بالصراخ عندما رأت أمها غارقة بدمائها”.

طلب القاتل من حلا السكوت عن الجريمة لكنها لم تنصت إليه، فقام بقتلها هي أيضاً، وترك السكين في المطبخ وعاد إلى مدينة بورصة خارج اسطنبول.

ونفى  وجود أي جهة دفعته للقيام بالجريمة، وقال: “أنا نادم على ذلك”، وتم حبسه على ذمة القضية من قبل القضاء التركي بعد استماع قاضي المحكمة إلى اعترافاته.

وكانت الأجهزة الأمنية التركية قد أوقفت المدعو “أ.ب” في ولاية بورصة التركية، للاشتباه بضلوعه في جريمة قتل عروبة وحلا بركات، وهو حفيد عم الضحية.

يُذكر أن الشرطة التركية كانت قد عثرت على جثّة المعارضة السورية عروبة بركات وابنتها حلا في منزلهما في اسطنبول.

وأشارت التحقيقات حينها إلى أن المغدورتين قُتلتا ذبحا بالسكّين، وأنّه تم وضع مواد تنظيف فوق الجثث لإخفاء معالم الرائحة.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]