"آل مزهر" يؤكدون ضلوع رئيس "الأمن العسكري" في السويداء بخطف ابنتهم القاصر



سمارت ــ السويداء

أكد "آل مزهر" الاثنين، ضلوع رئيس فرع "الأمن العسكري" في السويداء التابع للنظام السوري باختطاف ابنتهم القاصر "كاترين"، واختلاقه "مسرحيات مخابراتية فاشلة" للإنكار، وتأليب الرأي العام في المحافظة على العائلة.

واعتبر "آل مزهر" في بيان اطلعت عليها "سمارت"، أن اعترافات رئيس ميليشيا "جمعية البستان" المحتجز لديهم أنور الكريدي بتورط رئيس الفرع وفيق ناصر، بعمليات الخطف والجرائم الحاصلة في السويداء هي ما دفعتهم لنشر مقطع مصور مفبرك تظهر فيه ابنتهم في حفلة عرس أعدته مخابرات النظام في محافظة حمص، وسط سوريا، بحسب البيان.

وكان "آل مزهر"" قتلوا ثلاثة أشخاص وبثوا اعترافات مصورة لهم أكدوا فيها تورطهم بخطف الفتاة، وتسليمها لقائد ميليشيا "جمعية البستان"، الذي اختطفه والد الفتاة بعدها، ليعترف بتورطه مع رئيس فرع "الأمن العسكري" بخطفها، وآخرين غيرها.

وأنكرت العائلة أن تكون الفتاة التي ظهرت في المقطع هي ابنتهم "كاترين"، لافتة لانتشار عدد من الصفحات المزورة على موقع "فيسبوك" عقب الحادثة للتشويش على القضية، وإنكار عملية الخطف، كما دعت أهالي المحافظة والسوريين إلى "تكذيب هذه المسرحيات".

كما أفادت مصادر محلية لـ"سمارت" بأن وفدا أهليا من مدينة جرمانا بريف العاصمة دمشق توجه إلى محافظة حمص لزيارة الفتاة، يرأسه الشيخ "عبد اللطيف كرباج".

ولاقت قضية اختفاء الفتاة قبل نحو 40 يوما تفاعلا كبيرا في السويداء، خصوصا بعد الكشف عن تورط شخصيات من حكومة النظام بعمليات الخطف والجرائم المنتشرة في المحافظة، فيما يشير البعض أن هذه الاعترافات ممكن أن تصل إلى كشف المسؤولين عن التفجير الذي أدى لمقتل قائد مجموعة "رجال الكرامة" وحيد البلعوس مع مجموعة من رجاله في أيلول عام 2015.

وتشهد محافظة السويداء عموما، فلتانا أمنيا بسبب تعدد الميليشيات التابعة للنظام، وانتشار عصابات الخطف والسلب والسرقة، إضافة لاندلاع اشتباكات بين هذه الميليشيات لأسباب متعددة، حسب ما يؤكد أهالي لـ"سمارت".




المصدر
عمر سارة