(تحرير الشام) تتهم النظام وتتوعد بعد هجوم (داعش) في حماة

9 تشرين الأول (أكتوبر)، 2017
3 minutes

رشا دالاتي: المصدر

بعد هجوم تنظيم “داعش” على مواقعها في ريف حماة الشرقي صباح اليوم الاثنين، 9 تشرين الأول/أكتوبر، قادماً من مناطق سيطرة النظام، توعدت “هيئة تحرير الشام”، بردٍّ قاسٍ وخاطبت التنظيم في بيانٍ لها بالقول “فاحفروا قبوركم حيث نزلتم”.

وأكدت “تحرير الشام” في بيانها أن النظام سمح لعناصر “داعش” بالعبور في مناطقه بريف حماة الشمالي بأسلحتهم الثقيلة للهجوم على مواقع تسيطر عليها الهيئة في المنطقة.

وكان عناصر تنظيم “داعش” المحاصرين في ناحية عقيربات شرقي حماة، هاجموا مواقع تسيطر عليها الهيئة وكتائب الثوار وسيطروا على عدة قرى في منطقة “الرهجان” التي تفصلها عن “عقيربات” نحو 10 كيلومترات يسيطر عليها النظام.

واعتبرت “تحرير الشام” في بيانها الذي نشرته على قناتها الرسمية في “تيليغرام” أن عناصر “داعش” فرّوا من قتال النظام لقتال كتائب الثوار، وأنهم يسلمون مناطقهم للنظام والروس.

وأضاف البيان “لكل غادرٍ في الشام نصيب من سيوفنا بإذن الله تعالى، ولتروّن من بأس المجاهدين ما ينسيكم بأس الكفار مجتمعين، ولن يكون سلاحكم وعتادكم إلا غنيمة لنا بإذن الله، فاحفروا قبوركم حيث نزلتم فإنها بحول الله نهايتكم”.

في السياق، نقلت وكلة إباء المقربة من “تحرير الشام” عن مصدر عسكري من الهيئة قوله إن عناصر داعش عبروا مناطق النظام بسلاحهم الثقيل ووصلوا إلى الشمال المحرر، “تاركين وراءهم الروس المحتلين وعناصر النظام المجرمين”.

وأضاف المصدر العسكري أن “الروس يريدون ثغرة للدخول إلى هذه المنطقة وخاصة بعد ضرب مشروعهم في أبو دالي وما خوارج البغدادي إلا أداة لتنفيذ هذا المخطط الخبيث”.

في المقابل، أكدت الوكالة أن “تحرير الشام” استعادت السيطرة على قرى السماقية والتفاحة والمسلوخية وقصر ابن وردان بريف حماة الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم “داعش” الذي كان تقدم إلى هذه القرى صباح اليوم، فيما أكدت وكالة “أعماق” المقربة من “داعش” أن عناصر الأخير ألقوا القبض على أربعة عناصر من “تحرير الشام” وقتلوا آخر خلال الهجوم ذاته.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]