حملة ضد “الاحتفال بالرصاص الحي” في مناطق النظام
9 تشرين الأول (أكتوبر)، 2017
أطلق نُشطاء سوريون في مناطق النظام، حملةً عبر شبكان التواصل الاجتماعي، تهدف إلى التوعية حول مخاطر إطلاق الرصاص الحي عشوائياً خلال الاحتفالات والمناسبات العامة والخاصة.
جاء ذلك بعد مقتل وإصابة عدد من المدنيين بالرصاص الطائش في محافظتي دمشق واللاذقية، على خلفية إطلق شبيحة النار بشكلٍ عشوائي، بعد تعادل المُنتخب السوري من نظيره الاسترالي الخميس الفائت.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً عن هذه الحملة تحت مُسمّى “رصاص فرحك يقتلني” مشدّدةً على ضرورة ألّا تتحوّل الفرحة إلى مأساة وتقتل المدنيين.
ونشرت هذه الصفحات، العديد من الصور التي نبّهت فيها لعدم إطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، وظهرت في إحدى الصور التي تناقلتها الصفحات الموالية للنظام صورة ليد وعليها رصاصة “رصاص فرحك بيقتلني، لكيلا تتحول الفرحة إلى مأساة، حملة لا تقتلني كرمال تفرح.
وظهرت في إحدى الصور التي تداولتها الصفحات الموالية للنظام بأن “الرصاص فقط لصدر العدو” لا لتحويل الفرحة إلى مأساة.
وكانت عمليات إطلاق النار العشوائي قد أدّت إلى مقتل عدد من المدنيين، حيث ظهر أحد عناصر النظام وهو يحتفل بهدف “عمر السومة” وقام بالخروج إلى الشارع وإطلاق الرصاص بشكلٍ عشوائي على المدنيين.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker]
[/sociallocker]