دير الزور تتقدم المدن السورية في عدد المجازر



أفادت (الشبكة السورية لحقوق الإنسان) في تقرير لها، اليوم الإثنين، أن “نحو 43 مجزرة ارتكبت في سورية، خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي (24 منها في دير الزور)، وتسببت في مقتل 430 شخصًا”.
وأوضحت الشبكة أن من بين الضحايا “139 طفلًا و85 سيدة”، أي أن نسبة “53 بالمئة من الضحايا هم من النساء والأطفال”، ووصفت النسبة بأنها “مرتفعة جدًا”، وهذا مؤشر على أن “الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين”.
ذكر التقرير أن قوات النظام، مع الميليشيات المحلية و”الأجنبية” الداعمة لها، ارتكبت “18 مجزرة”، والقوات الروسية “14 مجزرة”، أما قوات التحالف فقد ارتكبت “14 مجزرة”، وتنظيم (داعش) “مجزرة واحدة”، ووقع أكبر عدد من المجازر في محافظة دير الزور، حيث بلغ الرقم “24 مجزرة”، فيما كانت بقية المجازر في محافظات: “الرقة، وإدلب، وحماة، وريف دمشق، وحلب، والحسكة، وحمص”.
قتلت قوات النظام في تلك المجازر “177 شخصًا، بينهم 139 طفلًا و85 امرأة”، وقتلت القوات الروسية “152 مدنيًا، بينهم 46 طفلًا و29 امرأة” وقتلت قوات التحالف الدولي “96 مدنيًا، بينهم 37 طفلًا و18 امرأة”، وقتل تنظيم (داعش) “5 مدنيين، بينهم 3 أطفال وسيدة”.
أكدت الشبكة في تقريرها أن القصف كان “عشوائيًا ومتعمدًا وموجهًا ضد أفراد مدنيين عزل”، وبالتالي كان انتهاكًا لـ “أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان”، واعتبرت أن كافة الأدلة المتوفرة لديها تقود إلى أن ما حصل “يرقى إلى جريمة حرب”، وطالبت الأممَ المتحدة ومجلس الأمن بتحمل المسؤولية، من خلال صيانة “الأمن والسلم الأهليين في سورية”، وإحالة الملف إلى (المحكمة الجنائية الدولية). ح – ق.




المصدر
جيرون