منع تجارة أنابيب الري في الغوطة الشرقية بسبب السرقة



سوريا - ريف دمشق

​أصدرت قيادة الشرطة في دمشق وريفها قرارا الأحد، منعت فيه التجارة بالأنابيب الزراعية وشبكات الري في منطقة الغوطة الشرقية، مع السماح باستخدامها فقط في المشاريع الزراعية.

​وقال المتحدث باسم القيادة، هيثم عبد الغني في تصريح إلى "سمارت"، إن القرار جاء على خلفية تلقي المخافر شكاوي من المزارعين، بسرقة أنابيب الري الزراعية في أراضيهم التي تساهم في سد احتياجات منطقة الغوطة الشرقية من الخضار والبقول، ما تسبب بانخفاض مستوى الإنتاج الزراعي وارتفاع أسعار الخضروات في السوق.

​وأضاف "عبد الغني" أن الأنابيب المسروقة تستخدم في استخراج المحروقات كطاقة بديلة، في ظل صعوبة تأمين أنابيب بديلة مع حصار قوات النظام السوري.

​وأوضح "عبد الغني" أن الحصار الذي يمنع دخول المحروقات وأدى لسوء في الأحوال الاقتصادية للأهالي، دفع ببعض المزارعين لبيع شبكات الأنابيب بأراضيهم كـ"مصدر سريع للرزق"، معتبرا بأن "الظاهرة خطيرة وبحاجة لوضع حلول لها".

وتستخرج المحروقات في الغوطة الشرقية من مواد البلاستيك عبر تذويبها في براميل عن طريق النار واستخراج "المازوت والبانزين والغاز"، كل نوع على حدا. إذ يصل سعر البنزين المستخرج إلى 3500 ليرة سورية، وسعر جرة الغاز تبلغ 1500 ليرة.

وتعتبر الشرطة شريكا للمجلس المحلي في مدينة دوما، لتنفيذ الإجراءات القانونية المتعلقة بمخالفات الأغذية، بعد توقيع الأخير مذكرة تفاهم مع إدارة التجارة والاقتصاد في الغوطة الشرقية حول تنسيق المهام المتعلقة بمتابعة المنشآت الغذائية.




المصدر
محمد الحاج