هؤلاء الرياضيون السوريون اغتيلوا أو اختفوا في سجون الأسد

9 تشرين الأول (أكتوبر)، 2017
4 minutes
السورية نت – شادي السيد

فيما يخوض منتخب نظام الأسد تصفيات كأس العالم ويواجه أستراليا في الملحق الآسيوي، أعاد ناشطون معارضون التذكير بمأساة رياضيين كثر مازالوا في السجون كونهم اختاروا معارضة النظام.

جهاد القصاب كان نجما بارزا في صفوف المنتخب السوري ونادي الكرامة الحمصي لكرة القدم، حيث اعتقل في عام 2014، وترددت أنباء عن تصفيته لاحقا عام 2016 في سجن صيدنايا ذائع الصيت، كونه شارك في مظاهرات ضد النظام في مدينته حمص.

قصاب، كابتن المنتخب السوري سابقا، ليس الحالة الوحيدة في صفوف الرياضيين السوريين، كما يقول عروة القنواتي، المتحدث باسم الهيئة السورية للرياضة والشباب، فقد تم التعرف على جثة لاعب نادي الوحدة إياد قويدر، بعد نشر الصور المسربة ضمن “ملف قيصر (سيزر)”.

 

صورة إياد قويدر لاعب نادي الوحدة من بين صور11 ألف معتقل قضوا تحت التعذيب بسجون الأسد”صور سيزر المسربة”
نسخة لعمر السومة وفراس الخطيب#ياحيف pic.twitter.com/ALtJLaNZQX

— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) August 31, 2017

“قيصر” وهو الضابط الذي كان يعمل في الشرطة العسكرية ويقوم بتصوير الجثث. وقد انشق في أواخر عام 2013، ثم فحص فريق من المحققين الدوليين صوره، وقالوا في تقرير لهم حينها إن “الصور تكفي لإثبات ارتكاب النظام لجرائم حرب وجرائم ضد  الإنسانية”. وبحسب التقرير فإن هؤلاء المعتقلين كانوا في معتقلات الأسد في الفترة ما بين مارس/آذار 2011 وأغسطس/آب 2013.

وتم التعرف ضمن تلك الصور على جثة كل من لؤي العمر، لاعب نادي الكرامة في الثمانينات، وحسن سبيعي، لاعب نادي تشرين في التسعينات.

وفيما قتل أولئك اللاعبون، فهناك الآن “في المعتقلات رياضيون آخرون مشهورون، بينهم أكثر من 11 لاعب كرة قدم”، كما توثق الهيئة العامة للشباب والرياضة، المحسوبة على المعارضة.

وعند استعراض أشهر أسماء المعتقلين الذين وثقتهم الهيئة، نجد اسم طارق عبد الحق، لاعب نادي تشرين لكرة القدم، وعامر حاج هاشم، لاعب كرة القدم بنادي الشرطة والمنتخب السوري لفئة الشباب (تحت 20 عاما)، ومحمد أحمد سليمان، لاعب نادي مصفاة بانياس، وأحمد العايق، لاعب نادي الكرامة. ومحمود العلي، من نادي الجزيرة، ومحمد قنيص، لاعب نادي الفتوة، وهذا الأخير أطلق سراحه قبل أيام، بعد اعتقال دام ثلاث سنوات.

وإلى جانب رياضيي كرة القدم، يبرز اسم الدكتورة رانيا عباسي، طبيبة الأسنان وبطلة سوريا والعرب بالشطرنج، التي تم اعتقالها مع زوجها وأبنائهما الستة. وهناك أيضا سامح سرور، لاعب المنتخب الوطني لكرة السلة، والمحترف في صفوف نادي الجيش، وبشير عياش، لاعب نادي الشعلة والمنتخب السوري لكرة اليد.

وبعيدا عن المعتقل، لا ينسى السوريون اغتيال الدكتور مروان عرفات، أحد أشهر الإداريين في عالم الرياضة السورية والرئيس السابق للاتحاد السوري لكرة القدم، حينما كان عائدا من الأردن باتجاه دمشق.

واتهم معارضون للنظام قوات النظام باغتياله، لأن ذلك تم بطلقات رشاش من على متن طائرة”، كما يقول عروة قنواتي. لكن تلفزيون النظام اتهم حينها، في عام 2012، “مجموعة إرهابية مسلحة” باغتيال عرفات.

اقرأ أيضا: سفير الأسد المطرود من الأردن يهاجم حكومة عمان ويتهمها بـ”الوقاحة”

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]