السورية نت – رغداء زيدان

انطلقت أعمال الدورة العاشرة لما يسمى “اللجنة الروسية- السورية” المشتركة للتعاون الاقتصادي التجاري والعلمي والتقني، في مدينة سوتشي الروسية على ساحل البحر الأسود.

وبحسب موقع “روسيا اليوم” فإنه سيتم خلال الاجتماع بحث مشروع بروتوكول تعاون اقترحه الطرف الروسي للاتفاق على رؤى مشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات بصورة ملموسة ومحددة بدقة وتنفيذها وفق جدول عمل زمني محدد.

وجرى توزيع أشخاص من الجانبين على لجان عمل متخصصة في مجالات الاقتصاد والمالية والصناعة والزراعة والطاقة والنقل والجيولوجيا والثروة المعدنية وقطاعات التعليم والثقافة وغيرها.

وكان نظام الأسد قد أمضى عقوداً اقتصادية لروسيا، تبيح لها امتيازات كبيرة في سوريا لعشرات السنين، مقابل التدخل الروسي لصالح نظامه منذ بداية الثورة السورية منتصف مارس/آذار 2011م.

ويترأس وفد نظام الأسد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام وليد المعلم، ومن الجانب الروسي نائب رئيس الحكومة “دميتري روغوزين”.

وبحسب وكالة أنباء النظام “سانا”  قال مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الأشغال العامة والإسكان في حكومة النظام موفق خباز: “نتابع مناقشة نص البروتوكول المقترح للتوقيع عليه في الجلسة الختامية للجنة المشتركة كما يجري التركيز على أن تتبع الاتفاقات التي سيتم التوصل إليها برامج تنفيذية محددة زمنياً”.

من جانبه، قال أسامة أبو الخير المدير الإقليمي في شركة “موسكفا” السورية – الروسية المشتركة التي تنشط في مجال الاستثمار في سوريا: “إن هذه الشركة تنفذ مشاريع كثيرة في سوريا في مجال البناء والإعمار”.

ووفقاً له، هناك تزايد ملحوظ في إقبال الشركات الروسية بشكل عام على الإسهام في عملية إعادة الإعمار في سوريا.

وتسارع الكثير من الدول للفوز بعقود واستثمارات لمرحلة ما بعد انتهاء الحرب في سوريا، إلا أن مسؤولين من نظام الأسد أكدوا أن المناقصات والعقود ستكون من نصيب حلفاء نظام الأسد الذين ساندوه في حربه ضد معارضيه خلال السنوات الست الماضية.

اقرأ أيضاً: الأردن: التعامل مع مخيم الركبان مسؤولية سورية دولية وليست أردنية

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]