أنقرة: باقون في إدلب حتى زوال الخطر



قال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، اليوم الثلاثاء: “سنبقى في إدلب، حتى يزول التهديد”، مشيرًا إلى أن “أنقرة تدعم (الجيش السوري الحر) الذي يدافع عن أرضه هناك”.

في حين أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن “الهدف من الأنشطة التركية في إدلب السورية هو التصدي لموجة هجرة إلى تركيا”، مضيفًا أن “بلاده تهدف إلى تأسيس نقاط سيطرة في إدلب؛ لنشر المزيد من القوات في المستقبل”. وفق (سبوتنيك).

كان أردوغان قد أعلن، السبت الماضي، أن “أنقرة بصدد خطوات جديدة في محافظة إدلب، سيعقبها مبادرات لتركيا، بخصوص الوضع على الحدود مع سورية”، مضيفًا أن “تركيا ستسعى لتأمين إدلب من الداخل، في حين تتولى روسيا مهمة الأمن خارجها”.

دخل وفد عسكري تركي إلى إدلب، الأحد الماضي، في جولة تفقدية برفقة عناصر من (هيئة تحرير الشام)؛ لتحديد النقاط التي يُفترض أن تنتشر فيها القوات التركية، تطبيقًا لمخرجات (أستانا 6)، ووصل الوفد إلى جبل بركات ودارة عزة بريف حلب، وهي مناطق تماس، بين فصائل المعارضة المسلحة وميليشيات (قسد).

في الموضوع نفسه، أكدت مصادر من فصائل المعارضة لـ (جيرون) أنها سترفض المشاركة في أي عمل عسكري؛ إذا قدّمت روسيا دعمًا جويًا، وأنها أبلغت المسؤولين في أنقرة بذلك.




المصدر
جيرون