"الحكومة المؤقتة" تتسلم "باب السلامة" والكلية الحربية في حلب من "الجبهة الشامية"



سمارت – حلب

تسلمت "الحكومة المؤقتة" الثلاثاء، إدارة معبر "باب السلامة" في مدينة اعزاز (44 كم شمال مدينة حلب) شمالي سوريا من "الجبهة الشامية" رسميا، بعد اجتماعات دامت أشهر.

وحضر التسليم رئيس الحكومة جواد أبو حطب، وهيئة أركان وزارة الدفاع في الجيش السوري الحر، وقائد "الجبهة الشامية" حسام أبو ياسين.

وقال الناطق الرسمي باسم "الجبهة الشامية" براء الشامي، لـ"سمارت"، إن تسليم المعبر خطوة لدعم الحكومة المؤقتة باعتبارها الممثل الحقيقي لكافة أطياف الشعب السوري، متمنيا أن يحذوا باقي الفصائل المسيطرة على المعابر بهذا الطريق وتسليمها.

وأضاف "الشامي" أنهم سلموا الكلية الحربية لوزارة الدفاع التي انشأتها الحكومة المؤقتة تعبيرا عن دعم الخط المؤسسي الثوري، ولدعم المؤسسات العسكرية والثورية، لافتا أنهم أول المنضمين لتشكيل الجيش الوطني.

من جانبه أوضح الناطق العسكري باسم الجبهة الشامية، المقدم "أبو رياض"، لـ"سمارت"، أن تسليم الكلية العسكرية هو "إيمانا بالعمل المؤسساتي، وخطوة أولى لذوبان الجبهة الشامية تحت مسمى الجيش الوطني".

بدوره قال نائب وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة، عبد الجبار العكيدي لـ"سمارت"، إن تسليم الكلية الحربية لوزارة الدفاع "خطوة للانتقال من الحالة الفصائلية إلى المؤسساتية، وأن تضع بقية الفصائل مقاتليها تحت تصرف الوزارة".

ويعد "باب السلامة" واحدا من عدة معابر تفصل بين سوريا وتركيا، وسيطرت عليه فصائل الجيش السوري الحر عام 2012 بعد معارك مع قوات النظام السوري، لتشرف على إدارته "الجبهة الشامية" لاحقا.

وكانت الحكومة المؤقتة شكلتهيئة أركان تابعة لها ومؤلفة من 12 ضابطا، ذلك بعد مبادرة تشكيل "جيش وطني موحد"أطلقها المجلس الإسلامي السوري، تبعها تأييد من الحكومة وغالبية فصائل الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية أبرزها جيش الإسلام و"حركة أحرار الشام الإسلامية".




المصدر
بدر محمد