(حوار كلس): سنشارك بالعملية العسكرية المرتقبة في إدلب




فؤاد الصافي: المصدر

أعلنت غرفة عمليات (حوار كلس) العاملة في ريف حلب الشمالي، أنها ستشارك في العملية العسكرية المرتقبة في إدلب.

وأفاد بيان لغرفة العمليات، نشرته “فرقة الحمزة” أمس الإثنين 9 تشرين الأول/أكتوبر، على حسابها في “تويتر”، بأنه “ستشارك في عملية إدلب المرتقبة والتي تهدف إلى ضم الشمال المحرر لاتفاقية خفض التصعيد التي تم الاتفاق عليها في مسار أستانا”.

وأضاف البيان “نندب أنفسنا لهذه المهمة لخدمتكم وحمايتكم من دوامة القصف والاستهداف الذي ارتكب المجازر المروعة في حق أهلنا”، نافياً الشائعات التي تُحذر من قوات غرفة العمليات على أنها “قوات ثأر وانتقام أو كتائب فساد وارتزاق”.

وأكد البيان أنه “لا ثأر ولا انتقام ولا غل ولا أحقاد بل عودة المسافر لأهله ورجوع المغترب لبيته، وما هي إلا مهمة عسكرية ضمن مهام الثورة ومبادئها وفي سبيل تحقيق أهدافها”، على حد تعبيره.

وكانت هيئة تحرير الشام قد هددت الفصائل التي تنوي مقاتلتها في إدلب تحت غطاء جوي روسي، برد عنيف.

وأفاد بيان للهيئة نشرته مساء يوم السبت الماضي 7 تشرين الأول/أكتوبر، بأنه انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تصريحات متضارب حول مساندة الروس لفصائل المعارضة من أجل قتال الهيئة، وواكب ذلك تحركات فصائل “درع الفرات”، “ليكونوا أداة لتنفيذ مخرجات مؤتمر أستانة 6 ويصبح الاحتلال الروسي هو الضامن وصاحب الدعم الجوي، وفصائل الإجرام هي أداته على الأرض بإثبات مخطط التقسيم وبيع الثورة في أروقة مؤتمرات الخيانة”، بحسب البيان.

وختمت الهيئة بيانها بتهديد الفصائل التي وقفت إلى جانب روسيا، وقالت “لتعلم فصائل الخيانة بجانب المحتل الروس أن إدلب ليست نزهة لهم، وإن آساد الجهاد والاستشهاد لهم بالمرصاد، فمن أراد أن تثكله أمه، وييتم اطفاله، وترمل امرأته، فليطأ بقدميه، والخبر ما ترون لا ما تسمعون”.




المصدر