لفضح النظام وحلفائه… سوريون يدعون لـ (يوم الغضب السوري)




سامي الرج: المصدر

أطلق ناشطون سوريون من مختلف الطوائف والأديان، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان “يوم الغضب السوري” التي تبدأ بتاريخ 14 تشرين الأول/أكتوبر، وذلك بهدف حشد أكبر عدد ممكن من السوريين في مختلف الدول الأوروبية والعربية، لإيصال رسالة لجميع الشعوب الحرة أن بشار الأسد هو الإرهابي الأول في سوريا، ومطالبة المجتمع الدولي بمحاسبته والتنديد بجرائم الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية والأفغانية في سوريا.

وقال الناشط الإعلامي “عبد الرحمن حاج أحمد”، وهو أحد المنظمين لحملة “يوم الغضب السوري”: “اجتمع جميع النشطاء الثوريين ومن مختلف الأديان والطوائف، على هدف واحد وهو إسقاط نظام المجرم بشار الأسد، وقمنا بتنظيم يوم الغضب السوري للخروج مع جميع أحرار سوريا في مختلف العواصم العربية والأوروبية ومراكز صنع القرار في العالم، وذلك من خلال المشاركة في مظاهرات ضخمة والقيام بنشاطات تعبر عن استياء الشعب السوري، من الحالة التي وصلت إليها بلدنا، من دمار للمدن وتقسيم للأراضي وتهجير للأهالي، نتيجة تمسك عصابة الأسد المجرمة بالحكم ودعم الميليشيات الطائفية له”.

وأضاف “حاج أحمد” في حديث لـ (المصدر)، “سنقوم في يوم الغضب السوري الذي يصادف يوم السبت القادم (14 تشرين الأول/أكتوبر)، بالتنديد بالجرائم التي ارتكبتها المقاتلات الحربية الروسية في المدن والبلدات السورية، إثر القصف الجوي العنيف الذي يستهدف المدنيين، بالإضافة إلى جرائم الميليشيات (العراقية – اللبنانية – الإيرانية – الأفغانية)، بالإضافة إلى مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف على التزاماته الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يمر به الشعب السوري من إبادة جماعية، والمطالبة بالإفراج عن مئات الآلاف من المعتقلين في سجون نظام بشار الأسد”.

وأكد “عبد الرحمن” أنه “لا يمكن تحقيق السلام في سوريا إلا بإسقاط عصابة الأسد المجرمة، كونها مصدر الإرهاب في سوريا، وهي من يساعد تنظيم داعش ويمده بالسلاح والمال ويعقد معه الصفقات التجارية التي تعود على التنظيم بأموال ضخمة”.

وختم الناشط الإعلامي “عبد الرحمن حاج أحمد” حديثه لـ (المصدر)، بقوله: “سنطالب جميع القوى الثورية في سوريا بتوحيد جهودهم، من أجل إسقاط نظام المجرم بشار الأسد ورموز حكمه، لكي نتمكن من إرساء الديمقراطية والحريات في البلاد”، مؤكداً رفضهم للمنصات التي أسستها دول لمصالحها الخاصة، التي تتعارض مع مصالح الثورة والشعب السوري، كمنصتي موسكو والقاهرة.

ويسعى الناشطون السوريون، لحشد السوريين للتجمع أمام السفارة الروسية في معظم دول العالم يوم الجمعة 13 تشرين الأول/أكتوبر، والخروج في مظاهرات حاشدة ضد نظام بشار الأسد الذي يرتكب الجرائم بحق الشعب السوري منذ سبع سنوات، وذلك في يوم السبت 14 تشرين الأول/أكتوبر، الذي أطلق عليه اسم “يوم الغضب السوري”.




المصدر