"محافظة درعا": انقطاع الدعم عن نحو 90 مدرسة في المحافظة



سمارت - درعا

اشتكى مجلس محافظة درعا "الحرة" جنوبي سوريا، من انقطاع الدعم والقرطاسية عن 90 مدرسة يتعلم في أغلبها النازحين.

وقال المسؤول عن ملف التعليم في المجلس زهير الناشي، بحديث إلى "سمارت" الثلاثاء، إن المعلمين في مدينتي بصر الحرير وإنخل وأحياء درعا البلد لم يتلقوا رواتبهم منذ نحو ستة أشهر، مشيرا أن المجالس المحلية تمنحهم جزءا من الرواتب ليتابعوا عملية التدريس، لأن اغلبهم مفصولين من حكومة النظام السوري.

ووصف "الناشي" وضع الطلاب النازحين من درعا البلد بـ"المأساوي"، موضحا أنهم يقطنون في مخيمات ومزارع على أطراف المدينة، ويدرسون في بلدة تل شهاب (17 كم جنوب غرب مدينة درعا) ويضطر أهاليهم لدفع 5 آلاف ليرة ثمن المحروقات، فضلا عن أعطال الحافلات التي تقلهم.

وأشار أن "مديرية التربية الحرة" غير قادرة حتى الآن على طباعة منهاج جديد، ما يضطرهم إلى تدريس منهاج النظام، مضيفا أنهم ينتظرون الدعم من منظمة بريطانية بداية الفصل الدراسي الثاني العام المقبل لـ 30 بالمئة من المدارس فقط.

ونوه "الناشي" إلى وجود ما يسمى "تربية العشائر" أقامتها "فرقة العشائر" التابعة للجيش السوري الحر، وتدعم نحو 63 مدرسة، عبارة عن خيم ضمن تجمعات البدو على أطراف القرى، مبينا أن "الفرقة" تقدم الخيمة والمقاعد والقرطاسية ورواتب تقدر بـ 20 ألف ليرة للمدرس.

وكان "مجمع نوى التربوي"التابع لـ "الحكومة السورية المؤقتة" ناشد نهاية أيلول الفائت، المنظمات التعليمية لتقديم الدعم اللازم للمدارس مع بداية العام الدراسي الجديد في مدينة نوى (40 كم جنوب غرب مدينة درعا).

وسبق أن أعلنت المجالس المحلية والهيئات المدنية في درعا عبر بيانات منفصلة مطلع شباط الماضي إيقاف الدوام في المدارسالتابعة لها، جراء القصف الجوي والمدفعي المكثّف للنظام على المدينة.




المصدر
أحلام سلامات