مصدر: النظام يعزل (وفيق ناصر) من رئاسة اللجنة الأمنية بدرعا




إياس العمر: المصدر

استبدل النظام رئيس اللجنة الأمنية في محافظة درعا، العميد (وفيق ناصر)، قائد فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية، في تطور هو الأول من نوعه منذ العام 2012، وذلك بعد أن كانت اللجنة التي تشرف على جميع الأجهزة الأمنية والقطع العسكرية للنظام في المحافظة، وأتى الاستبدال في ظل الإشكالات التي يواجهها الناصر في السويداء.

مصدر مطلع قال لـ (المصدر) إن النظام كلّف العقيد (جهاد الزعل) قائد المخابرات الجوية بمتابعة عمل اللجنة الأمنية في محافظة درعا، خلفاً للعميد (وفيق ناصر)، مطلع الأسبوع المنصرم، وذلك على خلفية المشاكل التي تواجه الناصر في محافظة السويداء، عقب كشف ملابسات قضية اختطاف الفتاة (كاترين مزهر).

وأضاف المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن الناصر كان يترأس اللجنة منذ العام 2012 خلفاً للواء (زهير الحمد)، وأن هذا الإعفاء يقلص صلاحيات (الناصر) بمحافظة درعا، بعد أن كان هو الحاكم العسكري المطلق للمحافظة في السنوات الماضية.

وأشار المصدر إلى أن العقيد (جهاد الزعل) باشر عمله واجتمع مع لجان المصالحة في عدد من بلدات محافظة درعا، وطلب منهم البحث في آليات جديدة لإتمام عمليات المصالحة، موضحاً أن العميد (وفيق ناصر) لم يعد له أية علاقة بهذه العملية من قريب أو بعيد.

ولفت المصدر إلى أن (الزعل) اجتمع يوم الأحد 8 تشرين الأول/أكتوبر بعدد من الضباط الروس، ومديري المؤسسات الحكومية في درعا بمبنى (المجمع الحكومي) في درعا المحطة، وتم إشراك قائد قاعدة (حميميم) الروسية بالاجتماع عبر (السكايب) الذي تناول سبل إعادة تفعيل معبر (نصيب) الحدودي مع الأردن.

وأكد المصدر أن هذه الضربة تُعتبر الأقوى لـ (الناصر) خلال السنوات الماضية، وأنها تأتي تمهيداً لعزله من قيادة فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية، نتيجة كثرة الإشكالات التي دارت مؤخراً والتي كان له اليد الطولى بها.




المصدر