معرض في باريس يرصد سنة خصبة في حياة بيكاسو




تعرض بعض أعظم أعمال الفنان الإسباني بابلو بيكاسو في باريس هذا الأسبوع في معرض يرصد عاماً محورياً، أكد فيه مكانته بوصفه قطباً للفن في القرن العشرين.

ويسجل المعرض الذي يحمل اسم «بيكاسو 1932: آروتيك يير» إبداع الفنان في الشهور الإثني عشر لذلك العام الذي يشار إليه في عالم الفن بأنه «عام العجائب» بالنسبة الى بيكاسو.

وأنتج الرسام أكثر من 300 عمل فني عام 1932، يقدم المعرض الذي يقام في متحف بيكاسو في باريس أكثر من 100 منها. ومن بين هذه الأعمال لوحة «الحلم»، وتصور عشيقة بيكاسو في ذلك الحين ماري تريز والتر. ومن الأعمال البارزة التي يقدمها المعرض أيضاً لوحة «فتاة أمام المرآة» التي تصور والتر أيضاً.

وقالت فيرجيني بردريسو المسؤولة عن المعرض: «أطلقنا على عام 1932 عام الشبق لأن بيكاسو استخدمه كقوة محركة في لوحاته». وأضافت «هذه الأعمال خاصة اللوحات محملة بقوة حسية كبيرة، ومن خلال هذه القوة تمكن بيكاسو من تقديم أعمال فنية أقوى وأكثر تعبيراً».

ورافقت مايا ابنة بيكاسو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال جولته في المعرض مطلع الأسبوع قبل فتحه للجمهور حتى 11 شباط (فبراير) المقبل.

وبابلو بيكاسو رسام وفنان تشكيلي ونحات إسباني، يعد من أبرز رسامي القرن العشرين، اشتهر بأعماله الفنية التي تتميز بالحرفية العالية والحس الفني الراقي، كما أنه مؤسس المدرسة التكعيبية الفنية.

ولد في مدينة ملقة بإسبانيا عام 1881. ينتمي إلى عائلة فنية، فوالده هو الفنان التشكيلي خوسيه رويت الذي كان يعمل مدرساً للرسم في إحدى مدارس إسبانيا، وكان أميناً للمتحف المحلي، ووالدته ماريا بيكاسو. كان بابلو يهوى الرسم منذ أن كان صغيراً وذكرت والدته أن أول كلمة نطق بها هي كلمة «قلم رصاص». بعدما بلغ من العمر السابعة، علمه والده أصول الرسم والتصوير الزيتي، ومنذ ذلك الوقت أصبح الرسم يسيطر على تفكيره وأوقاته حتى انشغل عن الدراسة من أجل الرسم.




المصدر