التحالف: محادثات لإخراج المدنيين من مناطق سيطرة تنظيم الدولة في الرقة



السورية نت - ياسر العيسى

أعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، أن مسؤولين محليين وشيوخ عشائر سوريين يقودون "محادثات" لتأمين ممر آمن للمدنيين من أجزاء من الرقة لا تزال تحت سيطرة التنظيم.

ويدعم التحالف ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، والتي تنفذ عملية عسكرية تمكنت حتى الآن من إخراج "تنظيم الدولة" من قرابة 90 بالمئة من الرقة، معقله السابق في سوريا.

وأوضح التحالف في بيان أمس الثلاثاء، أن شيوخ عشائر محليين من مجلس الرقة المدني، وهو حكومة محلية مقرها شمال المدينة، يقومون بالتفاوض من أجل تأمين خروج مدنيين من بقية المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم.

وجاء في البيان الذي وزع بالبريد الالكتروني، أن "مجلس الرقة المدني يقود محادثات لتحديد أفضل طريقة لتمكين المدنيين المحاصرين من الخروج من المدينة".

وتابع البيان: "سيتم تسليم أولئك الذين قاتلوا في صفوف التنظيم ممن غادروا الرقة إلى السلطات المحلية لينالوا القصاص وفق القانون".

وقال مدير العمليات في التحالف "جوناثان براغا" في البيان: "إن مسؤوليتنا تكمن في القضاء على داعش مع الحفاظ على أرواح المدنيين إلى أقصى حد ممكن".

وأضاف: "لا يزال هناك الكثير من القتال الشاق ونحن ملتزمون بهزيمة داعش".

ولا يزال قرابة ثمانية آلاف شخص محاصرين في المدينة، بحسب ما أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

وأعلن المركز الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، الثلاثاء أن قرابة 200 مدني تمكنوا من الخروج من الرقة في الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى مناطق سيطرتها.

وتمنع "سوريا الديمقراطية" منذ الأحد وسائل الإعلام من دخول الرقة.

وقال ناشطون في الرقة، إن المحادثات ستسمح لمقاتلي "تنظيم الدولة" بالانسحاب من المدينة بدون أسلحتهم، إلا أن المركز الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" نفى هذه المعلومات.

ولم يوضح بيان التحالف من هي الجهة التي يجري معها مجلس الرقة المدني محادثات من أجل تأمين خروج المدنيين، إلا أنه لفت إلى أن المحادثات تأتي "مع اقتراب سقوط عاصمة الخلافة المزعومة في الرقة".

اقرأ أيضاً: ورقة ثمينة خسرها الأسد بهزيمة منتخبه بتصفيات كأس العالم.. سوريون: لهذه الأسباب كان سيستفيد من فوزه




المصدر