فاعليات ثورية تدين الفلتان الأمني في إدلب



دانت الفاعليات الثورية والمدنية في محافظة إدلب، في بيانٍ صدر عنها أمس الثلاثاء، الحوادث الناتجة عن الفلتان الأمني في المحافظة، وكان آخرها (مقتل صائغ وأبنائه الثلاثة)، أمام منزلهم في مدينة إدلب بعد أن سلبوا مصاغًا ذهبيًا وأموالًا.

عزا الموقعون على البيان سببَ الفلتان الأمني في المحافظة، إلى “عدم وجود جهة قضائية مختصة ذات مرجعية موحدة؛ نتيجة غياب الجهاز الأمني المنظم، والمدرب على حمل السلاح دون ضوابط، وإلى كثرة ظاهرة الأشخاص الملثمين، وقلة الحواجز الأمنية وضعف إجراءاتها”. وحمّلوا “المسؤولية الكاملة للفصائل العسكرية التي تشرف على الإدارات والهيئات بهذه المناطق”.

وقّع على البيان كلٌّ من “الهيئة السياسية في إدلب، مجلس محافظة إدلب الحرة، نقابة محامي إدلب الحرة، برنامج العيادات القانونية، محامون من أجل العدالة، ومركز آفاق للدراسات والاستشارات القانونية”.

طالب رضوان الأطرش، رئيس الهيئة السياسية في إدلب، بـ “قضاء مستقل في المناطق المُحررة، بعيدًا عن أي صبغة فصائلية”، وقال لـ (جيرون): “نأمل من الشعب عامة مساعدة قوى الشرطة بذلك، ونشر ثقافة الوعي بين المواطنين، من خلال الندوات والأمسيات والمنابر الدينية”.

في الموضوع ذاته، خرجت تظاهرة شعبية، صباح أمس الثلاثاء، في إدلب المدينة؛ احتجاجًا على تردي الأوضاع الأمنية، طالب المتظاهرون فيها، بكشف قتلة الصائغ وخروج الملثمين من المدينة.




المصدر
ملهم العمر