مصرع الشبيحة (قمر الصالح) برفقة مصوّر في حماة

رشا دالاتي: المصدر

نعى موالون للنظام في حماة اليوم الأربعاء، ثلاثة من متطوعي ميليشيات الدفاع الوطني (الشبيحة)، بينهم فتاة تدعى “قمر الصالح” لقوا مصرعهم في ريف حماة الشرقي.

وقالت مصادر موالية إن عناصر الشبيحة كانوا يحاولون تفكيك عبوة ناسفة في قرية البرغوثية التابعة لمنطقة السلمية بريف حماة الشرقي، حين انفجرت بهم وأودت بحياة ثلاثةٍ منهم.

وإضافةً للشبيحة (الصالح)، نقل مراسل “المصدر” في حماة عن مصادر موالية قولها إن المصور الحربي “بشار الحاج” لقي مصرعه بالانفجار الذي نجم عن عبوة ناسفة من مخلفات تنظيم “داعش” الذي كان يتواجد في المنطقة، كما قُتل بالانفجار شبيحٌ ثالثٌ يدعى “آصف إبراهيم”، بحسب الشبكات الموالية.

وأبدى مراسلنا تشكيكاً برواية الشبكات الموالية للنظام حول طريقة مصرع عناصر الشبيحة الثلاثة، كون مهمة تفكيك العبوات الناسفة تقع عادة على عاتق سرية الهندسة في قوات النظام، والتي تتكون من عناصر مختصة ومدربة في هذا المجال، وليس على عناصر الميليشيات المدنيين بالأصل والذين حملوا السلاح ليكونوا قوات رديفة للقوات النظامية.

وينحدر العناصر الثلاثة القتلى من مدينة السلمية بريف حماة، والتي تسيطر عليها ميليشيات الشبيحة بشكلٍ رئيس، وقالت شبكة أخبارها في تعليق على الحادثة “إلى متى ستظل لعنة الريف الشرقي تلاحقنا، نحتاج أدوات وآليات متطورة لإزالة الألغام، مرة أخرى… دماء شبابنا غالية…. وبوجود هالكمية الكبيرة من الالغام ….تحريرنا …سيبقى ناقصا”.