مقتل أوّل ضباط النظام في درعا منذ هدنة تموز الفائت

أغيد الرفاعي: المصدر

نعى موالو النظام اليوم الأربعاء (11 تشرين الأول/أكتوبر)، ضابطاً في قواته، لقي مصرعه في درعا، وهي المرة الأولى منذ الإعلان عن هدنة 9 تموز/يوليو الماضي.

وشيعت بلدة مدينة جبلة اليوم الضابط عمار علي عمران، وأشارت شبكات موالية أنه برتبة (نقيب شرف) ما يشير أنه كان برتبة ملازم أول حين كان على رأس عمله قبيل مقتله في مدينة إزرع بريف درعا الشمالي.

وقالت شبكة (أخبار مصياف) الموالية للنظام في تدوينة لها على (الفيسبوك) إن النقيب (شرف) عمار علي عمران، لقي مصرعه في درعا، مشيرةً أن أباه أيضاً علي عمران كان لقي مصرعه في وقتٍ سابقٍ.

بدوره قال الناشط هاني العمري لـ (المصدر) إن الأسبوع الجاري شهد سلسلة من الاشتباكات بين قوات النظام من طرف وكتائب الثوار من طرف أخر في أحياء درعا البلد، وذك عقب تزايد وتيرة الخروقات لاتفاق الهدنة من قبل قوات النظام، مما دفع كتائب الثوار للرد، واستهداف مواقع تمركز قوات النظام.

وأضاف أن عدد الخروقات لاتفاق الهدنة خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر تجاوز 50 خرق تركز معظمها في أحياء درعا البلد المحررة وبلدة (الغارية الغربية) شرق درعا.