مكافآت مالية أميركية لمعلومات عن “حزب الله”



تستمر واشنطن بالضغط على إيران، من خلال العقوبات التي تفرضها عليها، وعلى جناحها الأبرز في الشرق الأوسط (حزب الله) اللبناني، حيث ذكرت الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء: أن واشنطن “تعرض ما يصل إلى سبعة ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى اعتقال (طلال حمية) قائد وحدة العمليات الخارجية لـ (حزب الله)، وما يصل إلى خمسة ملايين دولار لمعلومات عن (فؤاد شكر)، وهو أحد أبرز العناصر العسكرية في (حزب الله)”.

قال المنسق الأميركي لمكافحة الإرهاب (ناثان سيلز) في تصريحات صحفية، أمس الثلاثاء: إن هذه هي “المكافآت الأولى التي تعرضها الولايات المتحدة، بخصوص أعضاء في (حزب الله)، منذ عشر سنوات”.

انتقد المسؤول سياسةَ بعض الدول التي صنفت (حزب الله) على أنه إرهابي في جناحه العسكري، لكنها لم تقترب من تصنيف جناحه السياسي على قائمة الإرهاب، وقال: “اختارت بعض الدول أن تصنف الجناح العسكري لـ (حزب الله) فقط، دون أن تمس ما يسمى بجناحه السياسي. لكن هذا تمييز كاذب بلا شك. ليس لـ (حزب الله) جناح سياسي. إنه منظمة واحدة.. منظمة إرهابية، وهي فاسدة حتى النخاع”.

واعتبر أن “تصنيف الجماعة منظمة إرهابية ليس مجرد إجراء رمزي”، موضحًا أن عدم فعل الدول ذلك يقيّد قدرة الحكومات الأخرى، على تجميد أصول (حزب الله) وإغلاق الشركات العاملة كواجهة له، والقضاء على عملياته لجمع التبرعات وقدراته على التجنيد، كما يقيد القدرة على محاكمة شبكات مرتبطة بـ (حزب الله). الولايات المتحدة ستحتاج إلى حلفاء في هذه المعركة”.

وتابع: “ندعوهم إلى تعزيز جهودهم ومساعدتنا في التصدي لهذا التهديد المشترك، وبالتحديد إلى الانضمام لمجموعة تنسيق القوى الأمنية الأميركية والأوروبية، وهي تتشكل من 25 دولة تحالفت لمواجهة هذا التهديد”.




المصدر
جيرون