500 مليون ليرة ميزانية للقمامة في جرمانا وموالون يتندرون
11 تشرين الأول (أكتوبر)، 2017
محمد كساح: المصدر
انتقد موالون ما أعلنه رئيس المجلس البلدي في مدينة جرمانا بدمشق أن ميزانية القمامة في البلدة تبلغ حوالي 500 مليون ليرة سورية ولكنها لا تكفي نتيجة الأعداد الكبيرة الموجودة فيها ملقين باللوم على المعنيين الذين ابتعدوا عن الحلول الإبداعية في حل أزمة النفايات المستمرة حتى الآن.
وكان “نزيه شرف الدين” رئيس بلدية جرمانا صرح لصحف موالية أن “مشكلة القمامة هي نتيجة الضغط السكاني الكبير وخاصة من الوافدين إلى المدينة نتيجة الأزمة التي أدت إلى ضغط كبير نجم عن ذلك عبء على عاتق البلدية المعدة لتخديم عدد أقل من السكان”.
وأشار إلى أن مشكلة التخزين تحتاج إلى تعاون من المواطنين، حيث يتم تحديد أوقات معينة لترحيل القمامة من المنازل إلى الآليات ومنها إلى المكب مباشرة ما يؤدي بشكل مباشر لانتهاء المشكلة.
وتابع شرف الدين “حجم التخزين الكبير يعادل ثلث الحجم المفترض ما ينتج عنه ضرورة الترحيل على ثلاث مرات لتلافي المشكلة” وألمح إلى أن “عدد الآليات إضافة لعدد العمال لا يكفي للقيام بالعمل بهذه الوتيرة”، على حد قوله.
تصريحات شرف الدين أثارت موجة انتقادات على فيسبوك حيث اعتبرت “رفيدة علي” أن ميزانية (الزبالة) أكثر من ميزانية الاكل.
وكتبت “شكران شبيب” تعليقا على الخبر “لماذا لا تُستغل هذه القمامة للطاقة النظيفة بعد فرز المواد الأولية التي يمكنها تزويد المصانع لنخفف من عبء إرهاق الميزانية. أين وزير البيئة من هذا؟”
عدد من سكان العاصمة اتهم بلدية جرمانا بسرقة الميزانية معتبرين أن “كلهم حرامية”، “باسل مصلح” طرح السؤال التالي “قديش لاطشين منهن؟” بينما قالت سيدة تدعى “حياة”: “يسرقو شي ما يبين مو منشانن منشان ما تكون الناس مخورفة”.
“حسام سعدي” اقترح تسليم ملف النفايات لشركات خاصة “بتصير تلمع البلد من النضافة وبربع هالمبلغ” وذلك لسبب وجيه باعتبار “إنو ما في شركة رح تسرق حالا”.
وتابع حسام “بيجوز هني يعطوكن مصاري من ورا إعادة التدوير والسماد العضوي” مكملا انتقاده اللاذع بالقول “من فشل لفشل عطول عند سوء ظننا تهانينا”.
[sociallocker] [/sociallocker]