المخرج السوري محمد بيازيد ينجو من محاولة اغتيال
11 تشرين الأول (أكتوبر)، 2017
[ad_1]
تعرض المخرج السوري محمد بيازيد، ليلة أمس الثلاثاء، لمحاولة اغتيال في مدينة إسطنبول التركية، نُقل على أثرها إلى المشفى، حيث يرقد في العناية المشددة. وذكر مقربون منه لـ (جيرون) أن حالته الصحية بدأت بالتحسن.
كتب الناشط سلامة عبدو على صفحة بيازيد على (فيسبوك): إنه كان يرافق الأخير في أحد شوارع المدينة، حين تعرّضا لهجوم، حيث أصيب بيازيد بطعنة سكين في صدره، خرجت من الطرف الآخر. وأضاف: “حضرت الشرطة التركية، وتم تزويدهم بتفاصيل الحادثة ومكانها، ولا يمكن ذكر تفاصيل أكثر الآن، للضرورة الأمنية”.
قناة (أخبار تركيا العاجلة)، على (تلجرام)، نقلت أن “بيازيد تم استدارجه -من قبل أشخاص ادّعوا اهتمامهم بفيلمه الجديد الذي يريد إنتاجه- إلى مكان غير مأهول، لتقترب منه سيارة… وطعنوه ثم لاذوا بالفرار”.
بدأ بيازيد، قبل عدة أيام، بالبحث عن ممولين لفكرة فيلم روائي طويل، أسماه (النفق)، وأوضح في محاضرة له في مدينة غازي عينتاب، في أيلول/ سبتمبر الماضي، أن الفيلم سيتناول “قصّة سجين يقضي 20 سنة ظلمًا، في سجن تدمر العسكري، ويتعرض لأبشع أنواع التعذيب والانتهاكات من قبل النظام السوري، وسيتم إنتاج الفيلم في (هوليود)، بمشاركة عدد من نجوم السينما الأميركية”. وتوقّع “أن يحقق فيلم (النفق) نقلة مهمة في تعريف المجتمع الغربي بالقضية السورية، بسبب شدة تأثّر هذا المجتمع بما تنتجه السينما”.
يُعرَف بيازيد -الذي يحمل الجنسية الأميركية- بإنتاجه السينمائي المتميز، فقد حاول من خلاله تعريف المجتمع الغربي بالقضية السورية، عبر عدد من الأفلام أهمها (أورشينا) الذي تناول معاناة اللاجئين السوريين، وحصل على جائزة التميز في مهرجان كاليفورنيا للأفلام القصيرة عام 2016، وفيلم (المدفأة) الذي تناول قصة مقتل شقيق عمران الطفل الحلبي الشهير، في أثناء قصف منزلهم عام 2016، وحصل على جائزة أفضل فيلم درامي، في مهرجان “Deep cut” للأفلام الذي أقيم في مدينة أونتاريو الكندية، مطلع هذا العام. (س.أ).
[ad_1] [ad_2] [sociallocker]
[/sociallocker]جيرون