"الحر" يطلق معركة لفك حصار يفرضه "جيش خالد" على بلدة حيط بدرعا



سمارت - درعا

قال الجيش السوري الحر، الخميس، إنهم بدؤوا معركة ضد جيش "خالد بن الوليد" المتهم بمبايعته لتنظيم "الدولة الإسلامية"، في منطقة حوض اليرموك لفك الحصار عن بلدة حيط (31 كم غرب درعا) جنوبي سوريا.

وأوضح الناطق باسم "جيش الثورة" التابع لـ"الجبهة الجنوبية" في الجيش السوري الحر ويلقب نفسه بـ أبو بكر الحسن في تصريح لـ"سمارت"،أن المعركة تهدف لاستعادة السيطرة على قري جلين ومخيم جلين لفك الحصار عن بلدة حيط المحاصرة من قبل "جيش خالد"، ولتحطيم خطوط التحصين التي نفذها الأخير.

وأضاف، أن الاشتباكات مستمرة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وسط قصف كثيف براجمات الصواريخ والمدفعية، على طول خطوط التماس مع "جيش خالد" في قرية جلين والشركة الليبية وعلى جانب وادي الأشعري.

من جهته قال القائد العسكري في لواء الحرمين ويلقب نفسه بـ"أبو حمزة" في تصريح لـ"سمارت"، إنهم لا يستطيعون التقدم لفك الحصار عن بلدة حيط إلا من جهة جلين.

وأضاف أبو حمزة، أن المعركة يشارك فيها كلا من " قوات شباب السنة، وفرقة الحق، وحركة أحرار الشام الإسلامية، وفرقة أسود السنة، وفرقة الحسم، وهيئة تحرير الشام".

ويشارك في المعركة، التي انطلقت فجرا، "قوات شباب السنة، فرقة الحق، حركة أحرار الشام الإسلامية، فرقة أسود السنة، فرقة الحسم، وهيئة تحرير الشام"، وفق "أبو حمزة".

وسبق أن أطلقت الفصائل معركة باسم "فتح الفتوح"، في شهر تموز الماضي، بهدف انتزاع السيطرة على بلدة عدوان وتلة عشترة وسرية ال "م.د"، من "جيش خالد"، لتقف بعد عدة ساعات بسبب خلل بالخطة العسكرية، لتعود وتعلن استكمالهافي شهر آب.




المصدر
إيمان حسن