الدورة الخامسة من برنامج أبحاث



يركز برنامج أبحاث: لتعميق ثقافة المعرفة/ الدورة الخامسة، من خلال معايير اختيار الباحثين، على المواضيع الراهنة في البحث الثقافي، والتي ترتبط بما تمر به سورية اليوم، وبالتغير الواضح في موقف الفاعلين الثقافيين والفنانين السوريين، من ارتباطهم بالمجتمع وتحولاته؛ ما يؤدي بالنتيجة إلى تغير متوقع في دور الثقافة والفنون في سورية في المرحلة القادمة. وفي هذه الدورة يضيف البرنامج محاور جديدة للمشاركة كما يقوم بزيادة عدد المنح البحثية وقيمتها المادية.

أسماء الباحثين الذين تم اختيارهم للدورة الخامسة

أروى شرف الدين: تحولات الجغرافية الثقافية للمدن “حالة دراسية- دمشق الكبرى”.

تتمايز الجغرافية الثقافية للمدن، وفق أنماط pattern تعكس خصوصيتها المادية والفكرية والاجتماعية، فتشكل المدن مرآة المجتمع، وتعكس ملامحه وصورته ونسيجه المجتمعي من خلال التدفقات الثقافية. يتمحور البحث حول تقييم السلوك الثقافي، والعلاقة بين الإنسان والمكان في مدينة دمشق، والتراكب المميز والفريد لجغرافيتها الثقافية والملامح المكانية للتغيير الثقافي، وفق ثلاثة أبعاد هيكلية، أولًا: التقسيم Division، أي مرجعيات الروابط الثقافية بين المناطق، وأسباب نشوء مناطق منعزلة ثقافيًا وتقسيمات طبقية واجتماعية. ثانيًا: البعد Distance، أي تأثير ثقافة التنقل والإيجار والتملك على أنماط المدينة. ثالثًا: الكثافة Density؛ أي تحليل التوزيع الجغرافي للسكان وعلاقته مع ثقافة العمل والتعليم والسكن. ذلك بهدف التوصل إلى محاكاة الهوية الثقافية للمدينة، وتحويل الشبكات الكمية الرقمية إلى نسيج فني تصويري باعتماد أداوت برنامج (الراينو) grasshopper، سعيًا لتقديم خارطة جغرافية ثقافية للمدينة والمجتمع.

آلينا عويشق: معنى المنزل لدى الشباب السوريين في بيروت.

كان سكن مجموعة من الشبان والشابات في سورية في شقق مشتركة، ما بعد مرحلة إتمام الدراسة الجامعية، أمرًا نادرَ الحدوث وغير مقبول، خاصة في حال كان السكن مشتركًا بين شاب وشابة (مساكنة)، لاحقًا أصبح هذا النمط كثير الانتشار في لبنان، بعد انتقال عدد كبير منهم للعيش فيه.

تلعب عوامل عدة دورًا في أشكال السكن التي يتخذها الشباب السوريون في لبنان اليوم، ومنها غلاء أسعار الإيجار وصعوبة دفع تكلفة شقة كاملة لشاب أو شابة بمفرده/ا. إضافةً إلى اختلاف نمط الحياة الاجتماعية ووفود العديد من الشباب والشابات للعمل دون عائلاتهم، نريد من خلال هذا البحث إيجاد وتحديد الأشكال المختلفة التي يتخذها المنزل لدى الشباب السوريين “الليبراليين” في بيروت، وأسباب هذه الأشكال والدافع وراءها. وذلك من خلال البحث في معايير اختيار الشقة؛ من اختيار المنطقة إلى شكل الشقة المناسبة وطريقة ملاءمتها مع نمط الحياة المراد. إضافة إلى أشكال العلاقات الاجتماعية المعاشة في الشقق، وبخاصة تلك التي تربط ساكني الشقة الواحدة.

بسمة شيخو: دلالات الحرب في أعمال الفنانين السوريين في الفترة ما بين 2011- 2017

يقف البحث مراقبًا للفن ومتلقيه، مفترضًا أن الفنان لديه رغبة في البوح بصوتٍ عالٍ عبر تعابير فنية، وأن المتلقي لديه ما يقوله على شكل نقدٍ فني. يرصد هذا البحث تفاصيل ذلك في ظروف الحرب تحديدًا، عن طريق تحليل ما ينتجه الفن والبحث عن الدلالات المتضمنة في الأعمال الفنية، محاولًا التدليل على كيفية مساهمة الحرب في انزياح سيمياء الفن، وفي أي اتجاه.

ستحاول هذه الدراسة البحث في مدى استقلالية العمل الفني عن مناخات إنتاجه، عبر دراسة مجموعة من الأعمال الفنية واستقراء الانطباعات والأعمال النقدية، ضمن افتراض أن للمنتج الفني فعالية إنسانية قد تتأثر بالأيديولوجيا، ولكنها تبقى في النهاية منتجًا بشريًا.

تالة الشامي ولجين حليمة (بحث مشترك): الاستثمار الثقافي للإرث الصناعي في مدينة دمشق- حالة دراسية: معمل الإسمنت.

يشكل معمل الإسمنت، الواقع في دمشق في منطقة دمر، رمزًا مهمًا للتراث الصناعي السوري، وشاهدًا ملموسًا على عقود مختلفة من تاريخ المدينة والمفاهيم الثقافية التي حملها سكانها، منذ ذلك العهد حتى يومنا هذا.

وفي ظل دراسة التجارب المماثلة لبعض البلدان في ما يخص الاستثمار الثقافي للمنشآت الصناعية التراثية وإعادة توظيفها، ومن خلال المقارنة مع معمل إسمنت دمر وتاريخه وتسليط الضوء على بعض التقاطعات بين النماذج؛ نجد أنه من الضروري إيجاد منطلقات للحفاظ على الذاكرة التراثية الصناعية، لذا يركز البحث على دراسة الأساليب الممكنة لتوثيق التراث الصناعي والحفاظ عليه إضافةً إلى المقترحات الممكنة، لإعادة استخدامه بما يحقق حاجة المجتمع الثقافية والاقتصادية مستقبلًا.

حسام الحسون: التركمان السوريون في المنفى التركي- دراسة لإشكاليات الهوية الثقافية عقب الأزمة السورية 2011.

يتناول البحث إشكالية الهوية الثقافية للتركمان السوريين، بوصفهم أحد المكونات الثقافية المهمة في المجتمع السوري، ويعرض بدايةً أوضاعهم قبل الأزمة السورية 2011، ويدرس الأسباب التي دفعت غالبيتهم للانخراط بقوة ضمن صفوف المعارضة السورية، والمشاركة بفاعلية في مجريات الأحداث، وصولًا إلى لجوء قسم كبير منهم، لا سيّما من منطقتي حلب واللاذقية، إلى تركيا، حيث سيكون لهم دورٌ مميز، كحامل بشري وسيط ما بين المجتمعين السوري والتركي، لاعتبارات عدة أبرزها اللغوية والعرقية والثقافية؛ ومع مرور الوقت يمكن ملاحظة أن جانبًا كبيرًا من هذا النشاط يتأطر ضمن هوية ثقافية وعرقية أوضح؛ ما يثير إشكالية الانتماء، لا سيما لدى شريحة الشباب واليافعين، بوصفها الفئة الأكثر قدرة على الاندماج في المجتمع التركي.

ديمة نشاوي: خيوط الأمل – صناعة الأغباني.

يطرح البحث جدلية متعلقة بقدرة الإدارة الثقافية للصناعات اليدوية التقليدية على توفير التوازن ما بين المعايير الثقافية والجمالية من جهة، والمفهوم المادي الناتج عن بيع الثقافة كسلعة تدرّ ربحًا ماديًا من جهة أخرى، ودراسة تغير المؤثرات المحيطة بالصناعات الحرفية التقليدية في ظل الحرب، مع التركيز على خصوصية الواقع السياسي، وتأثيرها في مفهوم المنتج الثقافي وتغير الأنماط الثقافية وغيرها. كما يبحث في الأنماط الإدارية المتبعة في سورية، خلال الوقت الحالي في المبادرات الجديدة الداعمة لصناعة (الأغباني)، سواء كانت مشاريع فردية أو من قبل الجمعيات الأهلية. هل طورت هذه المبادرات من العلاقة بين أرباب العمل والعاملين؟ وهل استطاعت المساهمة في تقديم منتج ثقافي يساهم بدوره في تشكيل الهوية السورية؟

رنا الشيخ علي: عسكرة المجتمع السوري: مظاهرها وآثارها على الحالة الاجتماعية والثقافية.

يعالج هذا البحث بوادر ظاهرة العسكرة وتطورها في المجتمع السوري، من خلال توصيفها وتحديد المظاهر المرتبطة بها ووصف آثارها على الحالة الاجتماعية والثقافية والقيمية والسلوكية التي تولدت عنها. مركزًا على العسكرة كظاهرة ذات أبعاد متعددة سياسية واجتماعية واقتصادية، تساهم في تشكيل ثقافة المجتمع السوري وتؤثر على شكل الحياة فيه. وصولًا إلى محاولة تحديد الدور الذي ينبغي أن يلعبه المجتمع المدني السوري لمواجهة هذه الظاهرة.

زينة شهلا: الحِرف الدمشقية في أتون الحرب: الحرف القماشية نموذجًا.

يناقش البحث كيفية تأثير الحرب في سورية على الصناعات القماشية التقليدية التي اشتهرت بها دمشق، وأهمها الداماسكو، الأغباني، البروكار، الصاية، الأزياء الشعبية، التطريز اليدوي، اللباد والبسط والسجاد، الحرير الطبيعي، وذلك عن طريق رصد بعض انعكاسات الحرب السلبية، والتي يمكن تلخيصها بدمار ورش التصنيع، وانخفاض عدد الآلات المنتجة، إضافةً إلى نزوح اليد العاملة وتغير طبيعة العلاقات بين العاملين على مختلف مستوياتهم؛ ما أثر على تناقل المهن بين الأجيال، وصعوبة تأمين المواد الأولية، وعدم توافر أسواق التصريف؛ إضافة إلى تسليط الضوء على المحاولات التي يبذلها الحرفيون والجهات المنظمة وغير المنظمة المختلفة لحماية هذه الصناعات من خطر الاندثار المحدق بها.

سلطان جلبي: أدلجة الغناء “دراسة الأنماط الغنائية ودورها في الصراع السوري”.

منذ انطلاق الانتفاضة في سورية، دخلت الأغنية كأحد أدوات الصراع، والذي اتسع إلى صراع محلي ودولي مركب. أنتج الصراع عدة أنماط غنائية متمايزة تعكس التيارات الإيديولوجية التي باتت تتنافس داخل سورية اليوم. ويمكن تصنيف تلك الأنماط الغنائية إلى أربع فئات هي: أغانٍ ثورية، أغانٍ جهادية، أغاني السلطة، وأغاني حزب العمال الكردستاني.

يستهدف البحث تلك الأنماط الغنائية بدراسة مقارنة، ترتكز على أربعة زوايا نظر هي: الكم المتداول منها على منصات التواصل الاجتماعي، تحليل المضمون اللغوي لمفردات كل نمط غنائي، التحليل المقامي والإيقاعي، وأخيرًا طريقة التوظيف العملي للأغنية من قبل قادة التيارات الأيديولوجية ووظائفها التعبوية.

يُنتظر من البحث أن ينتج فهمًا واضحًا لخصائص كل نمط غنائي ووظائفه ضمن السياق الأيديولوجي الخاص به، وضمن السياق العام للمجتمعات المحلية المتأثرة بتلك التيارات. وأيضًا تشي دراسة الأغاني بشكل البناء القيمي، ضمن كل تيار إيديولوجي وأدواته المفاهيمية التي تخلق ذلك الخيال الجمعي بين المؤدلجين.

علا الشيخ حسن: حِرف يدوية سورية (سبيل للعيش)

يمتاز التراث السوري، في ما يخص الأعمال اليدوية، بالغنى والتنوع، وفي السنوات الأخيرة الماضية ضمن ظرف الحرب وحتى الآن، طرأت الكثير من التغييرات عليها سلبًا أحيانًا وإيجابًا في أحيان أخرى، مما انعكس بطبيعة الحال على المجتمع.

يعمل البحث على دراسة تاريخ المهن اليدوية، وما طرأ عليها مؤخرًا، على صعيد اليد العاملة والمواد الأولية وتطور المنتجات أو تراجعها والتسويق، مع البحث بأسباب كل ما سبق. كما يرصد انعكاسات التغيرات السلبية أو الإيجابية على المجتمع، من خلال مقابلات مباشرة مع عاملين/ات في هذا المجال. مع التركيز على تحول هذه المهن إلى مصدر رزق أساسي أو وحيد لعائلات تعيلها النساء.

غيث الشعار: في الخلفيات الثقافية للهويات الموسيقية السورية الناشئة.

اتسمت مرحلة الانفتاح الجزئي الذي شهدته سورية في العقد السابق ببروز تجارب موسيقية استثمرت في التراث السوري والعربي عمومًا معبرة عن نفسها في أطرٍ موسيقية حداثية، وذلك بتطعيم ثيمات التراث اللحنية بنسيج هارموني غربي على صعيد البنية والآلات. كما أن فرقًا موسيقية سورية أخذت تتكاثر في المنفى لتخلق مشهدًا جديدًا يتمازج مع أجناس موسيقية غربية.

يطمح البحث إلى تقصي طريقة اشتغال هذه الفرق عبر دراسة تلك الأجناس، ورسم خريطة ذات معايير متصلة بالتحليل الموسيقي وبالثقافة الاجتماعية المرتبطة بهذه الظاهرة. هل يمكن اعتبار هذه الظاهرة استمرارًا للتجربة الموسيقية التي راكمها السوريون في العقد الأخير؟ ما هي مصادر التمويل، وما مدى التبعية الثقافية التي تفرضها المؤسسة الممولة على الموسيقي؟ ما مدى نضج هذه الظواهر على الصعيد الموسيقي؟ من هو جمهورهم؟ ما هي علاقات هذه الفرق بالآخر الغربي؟ تصبو الدراسة إلى التفكير في هذه الظاهرة، والبحث فيها من خلال طرح هذه الأسئلة.

مريم سمعان: دور مسرح الدمى كأداة فنية في التغيير الثقافي الذي يشهده المجتمع السوري.

يعنى المشروع بدراسة أصل صناعة الدمى المسرحية واستخداماتها المجتمعية وربطها مع ما تواجهه من تغيرات تاريخية. لطالما كان مسرح الدمى أداة تعبير حرة تتناول مواضيع مختلفة، اجتماعية وسياسية، بطريقة ساخرة وناقدة، إضافة إلى قيمته الفنية البصرية الخاصة. وفي ظل ما يعانيه السوريون من مصاعب في حياة اللجوء والتأقلم، يعيش الكثير منهم حياة تقارب في شكلها ومضمونها قصص الخيال؛ ما يعيد النظر في إحياء للمرويات والقصص الشعبية الموثقة منها والشفوية المرتبطة بوعينا التاريخي، وما يحتويه هذا الوعي من معاني أخلاقية تكاد تندثر، والتي هي بحاجة ماسة إلى إعادة تأصيل في الذاكرة خصوصًا في عقول الأطفال بما يتناسب مع شرطهم الموضوعي الحالي. كما تعنى هذه الدراسة بإمكانية تطوير صناعة الدمى من عمل مقتصر على الفنانين إلى حرفة ومصدر عيش.

مصطفى السكاف: الاستجابة المؤسساتية لإدارة أخطار التراث الثقافي المادي السوري.

يحاول البحث رصد وتحليل أداء المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات الدولية ومجموعات العمل المحلية في استجابتها وإدارتها للمخاطر التي حلت بالتراث الثقافي المادي السوري. حيث ينطلق البحث من أن التراث الثقافي المادي السوري يتعرض، منذ سبع سنوات وحتى الآن، للعديد من الانتهاكات المباشرة وغير المباشرة، والتي تراوحت بين تدمير وتخريب وسرقة.

يركز البحث على دراسة رؤى هذه المؤسسات لواقع التراث الثقافي المادي السوري وآليات عملها والإجراءات المنفذة. ويقوم على تحليل استراتيجيات المؤسسات المدروسة من خلال أهدافها وخططها ومشاريعها وآليات التقييم. يعتمد هذا التحليل على مفاهيم متعلقة باستدامة التراث من منظور علمي وقانوني وقدرة المؤسسات على مواجهة التحديات ومراعاة التغييرات الحاصلة. كذلك يهدف البحث إلى توضيح أهم الاستراتيجيات والبرامج التي تم تنفيذها لدرء الأخطار وتنمية العلاقة بين التراث والمجتمع.

مصطفى أكثم سليمان: صورة الثورة في المسرح السوري في ستة أعوام (عنوان مبدئي).

يتمحور سؤال البحث الأساسي حول إمكانية وجودِ أثرٍ للثورة السورية في المسرح السوري المنتج منذ نشوبها في آذار 2011 وحتى يومنا هذا، ترى ما هي صورة تلك الثورة في المسرح السوري؟

تنطلق إشكالية البحث من افتراض وجود بنية أخرى للأثرِ المسرحي المدروس، يمكن اعتبارها بنية الظل لبنية العمل (المنزاحة) الحالية، هي بنية نفس التيمة الموضوعاتية المطروحة في العمل فيما لو أنجز في التاريخ نفسه مع افتراض أن الثورة في سورية لم تحدث، وبالتالي تعين عملية البحث ذاتها بمدى اقترابها من إمكانية سبر وقياس انحراف البنية الفعلية للعملِ عن (بنية الظل التاريخية)، وغياب الانحراف بحد ذاته هو قصور البنية الحالية عن مطابقة الموضوع المأزوم.

نور أبو فراج: الوظائف الاجتماعية والثقافية للطعام السوري وتحولاته في زمن الحرب.

يهتم البحث بدراسة الطعام السوري، كجزء من التراث الثقافي غير المادي للسوريين، ويطرح أسئلة تتعلق بالمعاني الثقافية التي يحملها، ووظائفه الاجتماعية. هذا إلى جانب الإضاءة على التحولات التي طرأت عليه من جراء التبدلات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في المجتمع السوري بعد الحرب. هناك مفارقة تتعلق بحقيقة أن مطابخ السوريين اليوم تكاد تخلو من الأطباق التقليدية التي تتغنى بها كتب الطبخ وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن باتت تكاليفها أكبر من قدرة شريحة كبيرة من المجتمع. ويعنى البحث أيضًا بالإضاءة على هجرة الطعام، عن طريق المهاجرين الذين يطهون أطباقهم التقليدية في بلدان مختلفة، وما يرافق ذلك من تحولات، طارئة أو دائمة، ترتبط بهوية الأطباق وطقوس إعدادها.

تألفت لجنة التحكيم من السيدة سراب أتاسي، السيد فاروق مردم بيك، الدكتور حسان عباس.

المواعيد الأساسية للدورة الحالية

المرحلة الأولى من التدريب: يحدد موعده بشكل دقيق لاحقًا، على أن يكون في تشرين الأول/ تشرين الثاني 2017 ويتم في بيروت – لبنان.

تسليم المقترح النهائي للبحث من قبل المتدرب: أسبوعان بعد إتمام المرحلة الأولى من التدريب.

تسليم الملاحظات على المقترح النهائي من قبل اللجنة العلمية: أسبوع بعد تسليمها.

مرحلة إنجاز الأبحاث: من موعد استلام الموافقة على المقترح النهائي وحتى نهاية أيار/ مايو 2018.


جيرون


المصدر
جيرون