انشقاق 27 مقاتلا في "قوات أحمد العبدو" وانضمامهم إلى قوات النظام



سمارت – ريف دمشق

أكدت "قوات الشهيد أحمد العبدو" التابع للجيش السوري الحر، انشقاق 27 مقاتلا من صفوفهم في قطاع البادية الشامية الممتدة من ريف دمشق الشرقي، جنوبي سوريا، إلى ريف حمص الشرقي، وسطها.

وقال إعلامي "قوات العبدو" سعيد سيف، في تصريح لـ"سمارت" الخميس، إن العناصر من أبناء مدينتي القريتين شرق حمص وجيرود شرق دمشق، انشقوا منذ نحو أسبوع.

وأوضح الإعلامي أن المنشقين سلموا أنفسهم لقوات النظام السوري عند ما يعرف باسم حاجز ظاظا على طريق دمشق – بغداد، بالتنسيق مع قيادي سابق في "قوات العبدو".

وعن سبب انشقاقهم أوضح "سيف"، أن العناصر المنشقة استغلت انسحاب "أحمد العبدو" من منطقة الركبان على الحدود السورية الأردنية (300 كم جنوب شرق حمص)، ومنطقة الـ55 ، بمحيط منطقة التنف الحدودية مع العراق شرق حمص، وتواصلت مع قوات النظام.

وكانت "أحمد العبدو" قالت في وقت سابق، إن قوات النظام تقدمت إلى تل العبد قرب مدينة الضمير (40 كم شرق العاصمة دمشق) بعد أن انسحبوا منه.

وأشار "سيف" إلى أنهم الآن في القلمون الشرقي، وذلك بعد اعتقالهم من قبل قوات النظام على حاجز ظاظا والتحقيق معهم في عدد من أفرع المخابرات، حيث تم الإفراج عنهم بواسطة القيادي المنشق عنهم سابقا.

ولفت "سيف"، أن القيادي الذي تولى تنسيق العملية كان فصل من "القوات" منذ نحو ثمانية أشهر "لعلاقاته الجيدة مع النظام"، حيث جرت محاكمته وسجنه سابقا في القلمون الشرقي.

وقال ناشطون لـ"سمارت"، إن المفاوضات بين القيادي السابق لـ "أحمد العبدو" وقوات النظام جرت في منطقة البترا بالقلمون الشرقي.

وكانت قوات " أحمد العبدو" نفت في 13 أيلول الماضي، انسحابها من البادية السورية إلى الأراضي الأردنية بطلب من غرفة عمليات "الموك"، فيما قال مصدرخاص لـ"سمارت" إنهم انسحبوا من المخفرين الأول والثاني والمقر60 في وادي محمود بالبادية السورية باتجاه الأراضي الأردنية .

وتسيطر "أحمد العبدو"، وفصائل أخرى من الجيش الحر، على مساحات واسعةمن البادية السورية شرقي محافظة السويداء، والتي تحاول قوات النظام التقدم إليها بغطاء جوي.




المصدر
إيمان حسن