خسائر فادحة لروسيا بعد عامين من التدخّل في سوريا

مُنيت القوات العسكرية الروسية بخسائر فادحة، جراء تدخّلها العسكري المباشر إلى جابن النظام السوري قبل نحو عامين.

وقال مركز “نورس للدراسات”، وهو مركز معني بالدراسات العسكرية والأمنية: “إنه وثّق مقتل 80 جندياً روسياً، بينهم ضباط، وخسارة 14 طائرة بينها أربع مقاتلات حربية، للقوات الروسية منذ بدء تدخلها في سورية، في أيلول 2015”.

وأضاف المركز، في إحصائية نشرها على حساباته الرسمية أن “القوات الروسية خسرت جنديين اثنين، أيضاً، أسرهما تنظيم “داعش”، في دير الزور”، مشيرة إلى أنّ، “بين القتلى والأسرى خمس ضباط برتب عالية”.

وأوضح أن،ّ “عدد الطائرات المدمرة بلغ 14، هي 10 مروحيات، لم تعترف موسكو بأربع منها، إضافة إلى خمس مقاتلات حربية، بينها المقاتلة التي أسقطها الجيش التركي”.

وأشار المركز، إلى أنّ، “تنظيم “داعش” أعلن تدمير المروحيات الأربع التي لم تعترف بها موسكو”، موضحة أنّ، “ملكية الطائرات قد تكون عائدة للنظام السوري” لافتاً إلى أنّ، “فصائل المعارضة المسلحة، أسقطت مروحية واحدة من طراز “مي 8” بصاروخ حراري من طراز “تاو” الأميركي الصنع، في ريف اللاذقية، شمال غربي سورية.

وكانت روسيا أعلنت انضمامها للعمليات العسكرية في سورية، أواخر أيلول، عام 2015، وأنقذت النظام من السقوط بحسب المعارضة.