فصائل المعارضة.. معركة ضد (داعش) في درعا



أطلقت فصائل المعارضة في درعا، أمس الخميس، معركة ضد (جيش خالد بن الوليد) المبايع لتنظيم (داعش)، في منطقة حوض اليرموك في ريف المحافظة الغربي؛ بهدف فك الحصار عن بلدة (حيط) التي يحاصرها التنظيم منذ سنوات.

قال قائد عسكري -فضل عدم الكشف عن اسمه- لـ (جيرون): إنّ “فصائل المعارضة بدأت الهجوم على مقار (جيش خالد بن الوليد) من عدة محاور (محيط بلدة جلين، الشركة الليبية، محيط وادي الأشعري) صباح أمس، مستخدمةً الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وراجمات الصواريخ لتحقيق تقدم سريع وفك الحصار عن أهالي حيط”.

وأوضح أنّ “الهدف من المعركة هو فكّ الحصار عن بلدة (حيط) الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، وفتح ممرات آمنة للمحاصرين فيها”، مشيرًا إلى “مشاركة فصائل (جيش الثورة، فرقة الحق، فرقة فلوجة حوران، فرقة أسود السنة، حركة أحرار الشّام)، في المعركة”.

في السياق ذاته، قال الناشط أبو عبد الله الشامي لـ (جيرون): إن “جيش (خالد بن الوليد) يفرض حصارًا من ثلاث جهات، على بلدة حيط في ريف درعا الغربي، وفشل في اقتحامها أكثر من مرة؛ بسبب مقاومة فصائل المعارضة المسيطرة عليها”.

يسيطر (جيش خالد بن الوليد) المبايع لتنظيم (داعش) على مدن وبلدات (كويا، جلين، ومساكن جلين)، في ريف درعا الغربي، وعلى (جملة، عابدين، الشجرة، وتسيل الحدودية مع الجولان السوري المحتل).


جيرون


المصدر
جيرون