"ألوية الفرقان" تطالب النظام بفتح طريق بلدة كناكر المحاصرة جنوب دمشق



سمارت – ريف دمشق

أضافت "ألوية الفرقان" مطلبا جديدا من قوات النظام السوري، بعد توعدها إياها في وقت سابق ما لم يمنح تأجيلا للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية، وعدم سوقهم ضمن ميليشيات تتبع له.

وكانت "ألوية الفرقان" أمهلت قوات النظام السوري أمس السبت، في البلدة حتى مطلع العام المقبل لتنفيذ مطالبهم، مهددة بـ"إعادة تشكل الجيش الحر" في المنطقة.

وقال عضو المكتب الإعلامي لـ"الألوية" محمد الزامل في تصريح لـ"سمارت"، إنهم طالبوا بفتح طريق بلدة كناكر (40 كم جنوب دمشق) المحاصرة كليا منذ نحو شهر، بهدف "التغيير الديموغرافي للمنطقة"، وفق قوله.

وأوضح "الزامل" أن النظام حاول إدخال تشكيلات عسكرية تابعة له إلى البلدة منها "فوج السلام" وفرع لـ"جمعية البستان" وقوة أخرى تابعة لـ"أبو الفضل العباس" المعروفة بـ"طائفيتها وإجرامها".

وأضاف "الزامل"، أن لجنة مدنية من البلدة كلفت من قبل الأهالي تواصلت مع النظام في "فرع سعسع" لتنفيذ تلك المطالب دون أي عرقلة من الأخير للتهدئة في ريف دمشق.

وكانت قوات النظام، أغلقت الطرق الواصلة إلى بلدة كناكر، على خلفية إخراج الأهالي هناك عنصرا للنظام دفن في إحدى مقابر البلدة، ليتظاهر مئات الأشخاص في البلدة رفضا للحصار، ومشاريع التقسيم والتدخل الخارجي في سوريا.

وتوصلت الهيئات العسكرية والمدنية في كناكر إلى اتفاق مع النظام، في كانون الأول 2016، يقضي بتسليم الفصائل العسكرية سلاحها على دفعات، وتسوية أوضاع المطلوبين للنظام، مقابل تعهد الأخير بالإفراج عن جميع معتقلي البلدة في سجونه.




المصدر
إيمان حسن