سمارت – تركيا

عقد الائتلاف الوطني السوري الأحد، اجتماعا مع ممثلين من أبناء محافظة دير الزور شرقي سوريا، في مدينة أورفا التركية، لبحث آخر التطورات الميدانية والخطط المكمن تقديمها لتخفيف معاناة النازحين.

وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب خلال الاجتماع إن هناك مشاريع لتشكيل إدارات محلية لا تمثل أبناء محافظة دير الزور، ولا تلبي مطالب الشعب السوري، لافتا أن الحكومة المؤقتة تعمل على تشكيل مجالس محلية تمثلهم.

وكانت “قوات سوريا الديمقراطية”(قسد) أعلنت عن تشكيل “مجلس دير الزور المدني” خلال اجتماع في قرية أبو خشب شمال دير الزور، بهدف إدارة المحافظة بعد السيطرة عليها.

وأكد “أبو حطب” أن ما يحصل بحق مدنيي دير الزور هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، محملا المسؤولية لروسيا التي تدعم قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له، والولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم “قسد”.

وأوضح عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني عقاب يحيى أن اللقاء يهدف إلى جمع القوى العاملة في مدينة دير الزور وتنظيم صفوفها، لتقديم الدعم لسكان المحافظة وإدارتها بالوقت المناسب، مطالبا المجتمع الدولي بتسليم المناطق الخارجة عن سيطرة النظام للحكومة المؤقتة.

ولفت مدير وحدة التنسيق والدعم محمد حسنو أن الوحدة لا تستطيع الوصول إلى النازحين من دير الزور، نتيجة منعهم من قبل الجهات التي تسيطر على المنطقة، في إشارة لـ”قسد” وتنظيم “الدولة الإسلامية”.

ويأتي الاجتماع تزامنا مع تقدم قوات النظام شرق مدينة دير الزور وسيطرتها على مدينة الميادين، إضافة لتقدم “قسد” بالريف الشمالي والشرقي وسيطرتها على عدة قرى ومزارع.

في حين أعلنت مجموعة من الشخصيات والناشطين من أبناء محافظة دير الزور شوم 10 آب الماضي، عن تشكيل مجلس محلي للمحافظة، بمشاركة نسائية، وتابع للحكومة المؤقتة، إذ طالب الأمم المتحدة والأمانة العامة لمجلس حقوق الإنسان، وقيادة التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، بتحييد المدنيين عن “الصراعات” الدائرة بالمنطقة، وحمايتهم.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

عبد الله الدرويش